قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الدُّنْيَا جِيفَةٌ وَ طَالِبُهَا كِلَابٌ أَ لَا تَرَى كَيْفَ أَحَبَّ مَا أَبْغَضَهُ اللَّهُ وَ أَيُّ خَطِيئَةٍ أَشَدُّ جُرْماً مِنْ هَذَا قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْبَيْتِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا لُقْمَةً فِي فَمِ طِفْلٍ لَرَحِمْنَاهُ فَكَيْفَ حَالُ مَنْ نَبَذَ حُدُودَ اللَّهِ تَعَالَى وَرَاءَ ظُهُورِهِ فِي طَلَبِهَا وَ الْحِرْصِ عَلَيْهَا وَ الدُّنْيَا دَارٌ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى سَاكِنِهَا لَرَحِمَتْكَ وَ لَأَحَبَّتْكَ وَ أَحْسَنَتْ وَدَاعَكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الدُّنْيَا أَمَرَهَا بِطَاعَتِهِ فَأَطَاعَتْ رَبَّهَا فَقَالَ لَهَا خَالِفِي مَنْ طَلَبَكِ وَ وَافِقِي مَنْ خَالَفَكِ وَ هِيَ عَلَى مَا عَهِدَ اللَّهُ إِلَيْهَا وَ طَبَعَهَا عَلَيْهَا