responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 228
() - قال أبو الحسن موسى (عليه السلام): إن الأنبياء وأولاد الأنبياء وأتباع الأنبياء خصوا بثلاث خصال: السقم في الأبدان، وخوف السلطان، والفقر [1]. () - قال الرضا (عليه السلام): من لقي فقيرا مسلما فسلم عليه خلاف سلامه على الغني لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان [2]. () - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الفقر يخرس الفطن عن حجته، والمقل غريب في بلدته، طوبى لمن ذكر المعاد وعمل للحساب وقنع بالكفاف، الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة، القناعة مال لا ينفد، الفقر الموت الأكبر، إن الله سبحانه وتعالى فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلا بما منع غني، ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند الله عز وجل وأحسن منه تيه [3] الفقراء على الأغنياء اتكالا على الله [4]. () - قال النبي (صلى الله عليه وآله): من استذل مؤمنا أو مؤمنة أو حقره لفقره وقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه [5]. () - وقال (صلى الله عليه وآله): اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين [6]. () - وقيل: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: إني لاحبك في الله، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): إن كنت تحبني فأعد للفقر جلبابا [7]، فإن الفقر أسرع إلى من يحبني من

[1] الإختصاص: 213، الخصال: 88 / 24، جامع الأخبار: 302 / 831، روضة الواعظين: 453، البحار: 11 / 59 / 66.
[2] عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2 / 52، روضة الواعظين: 454، جامع الأخبار: 303 / 832، البحار: 69 / 38 / 31.
[3] في نسخة ألف " تنهى ".
[4] كنز الفوائد: 2 / 193، روضة الواعظين: 454، غرر الحكم: 1 / 362، البحار: 69 / 46 / 57.
[5] صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام): 170، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2 / 33، روضة الواعظين: 454، جامع الأخبار: 302 / 830، ثواب الأعمال: 299، الكافي: 2 / 353 / 9، البحار: 69 / 44 / 52.
[6] روضة الواعظين: 454، جامع الأخبار: 303 / 826، البحار: 69 / 17 / 15.
[7] ليس في نسخة ألف " جلبابا ".

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست