responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 165
السبعة الأسهم، فلا تحملوا على صاحب السهم السهمين ولا على صاحب السهمين ثلاثة أسهم ولا على صاحب الثلاثة أربعة أسهم ولا على صاحب الأربعة خمسة أسهم ولا على صاحب الخمسة ستة أسهم ولا على صاحب الستة سبعة أسهم فتثقلوهم وتنفروهم، ولكن ترفقوا بهم وسهلوا لهم المدخل، وسأضرب لك مثلا يعتبر به: [ إنه كان ] رجل [1] مسلم وكان له جار كافر وكان الكافر يرفق بالمؤمن، فأحب المؤمن للكافر الإسلام ولم يزل يزين الإسلام ويحببه إلى الكافر حتى أسلم، فغدا عليه المؤمن فاستخرجه من منزله فذهب به إلى المسجد ليصلي معه الفجر في جماعة، فلما صلى قال له: لو قعدنا نذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس [2] فقعد معه، فقال له: لو تعلمت القرآن إلى أن تزول الشمس وصمت اليوم كان أفضل، فقعد معه وصام حتى صلى معه الظهر والعصر، فقال: لو صبرت حتى تصلي المغرب والعشاء الآخرة كان أفضل، فقعد معه حتى صلى معه المغرب والعشاء الآخرة، ثم نهضا وقد بلغ مجهوده وحمل عليه ما لا يطيق، فلما كان من الغد غدا عليه وهو يريد به ما صنع بالأمس، فدق عليه بابه ثم قال له: اخرج حتى نذهب إلى المسجد، فأجابه أن انصرف عني فإن هذا دين شديد لا اطيقه. فلا تحرفوا [3] بهم، أما علمت أن إمارة بني امية كانت بالسيف والعسف والجور، وأن إمارتنا بالرفق والتأليف والوقار والتقية وحسن الخلطة والورع والإجتهاد، فرغبوا الناس في دينكم وفيما أنتم فيه [4].

[1] في نسخة ألف " إنه كان رجل ".
[2] في نسخة ألف زيادة " كان أفضل ".
[3] في المصدر ونسخة ألف: فلا تخرقوا.
[4] الخصال: 354، الكافي: 2 / 42 / 1 (وفيه ذيل الحديث)، البحار: 66 / 169 / 11.

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست