responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 120
وإذا أنت سترته فقد أتممته [1]. () - وقال (عليه السلام): إن لله عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة [2]. () - وقال (عليه السلام): ما أحسن الصمت من غير عي [3]، والهذار [4] له سقطات [5]. () - وقال الصادق (عليه السلام): إن لله عبادا كسرت قلوبهم خشية، فأسكتهم عن النطق وأنهم لفصحاء عقلاء ألباء نبلاء، يستبقون إليه بالأعمال الزكية، لا يستكثرون له الكثير ولا يرضون له بالقليل، يرون في أنفسهم أنهم شرار وأنهم أكياس [6] أبرار [7]. () - وقال الصادق (عليه السلام): من حقر مؤمنا لقلة ماله حقره الله، فلم يزل عند الله محقورا حتى يتوب مما صنع. وقال: إنهم يباهون بأكفائهم يوم القيامة [8]. () - ويروى: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل البيت عام الفتح ومعه الفضل بن عباس واسامة بن زيد، ثم خرج فأخذ بحلقة الباب، ثم قال: " الحمد لله الذي صدق عبده، وأنجز وعده، وغلب الأحزاب وحده، إن الله أذهب نخوة العرب وتكبرها بآبائها، وكلكم من آدم وآدم من تراب، وإن أكرمكم عند

[1] نزهة الناظر: 50، الخصال: 133 / 143، البحار: 75 / 197 / 20.
[2] الكافي: 2 / 197 / 2، مصادقة الإخوان: 175، البحار: 71 / 319 / 84.
[3] العي - بكسر العين وتشديد الياء: التحير في الكلام، والمراد به الجهل، والمعنى: إن الذي عي فيما يسأل عنه ولم يدر بماذا يجيب فدواؤه السؤال ممن يعلم. والعي قد يكون في القلب وقد يكون باللسان (مجمع البحرين: 2 / 1302).
[4] الهذر - محركة -: الكثير الردي، أو سقط الكلام (القاموس المحيط: 639).
[5] الاختصاص: 232، البحار: 68 / 288 / 49.
[6] الكيس: العقل والفطنة وجودة القريحة، وجمعه أكياس (مجمع البحرين: 30 / 1609).
[7] الزهد للحسين بن سعيد: 5، البحار: 1 / 149 / 30.
[8] الكافي: 2 / 351 / 4، البحار: 72 / 145 / 11.

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست