responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 566
فاروعنى لا اقول هذا، وانى ابرأ ممن قاله، فلما انصرف من عنده، دخل عليه عبد الله بن محمد وامرأته أو سريته فقالا له انما اتاك على بن الحسين بهذا انه حسدك لما يبعث به اليك، فارسل إليه محمد بن علي لا ترو على شيئا فانك ان رويت على شيئا قلت لم اقله [1]. قال حدثنى محمد بن علي، قال حدثنا حنان بن سدير، قال كنت عند ابي عبد الله انا وجماعة من اصحابنا، فذكر كثير النواء قال وبلغه عنه انه ذكره بشئ، فقال لنا أبو عبد الله اما انكم ان سألتم عنه وجدتموه لغية، فلما قدمنا الكوفة سألت عن منزله، فدللت عليه فاتينا منزله، فإذا دار كبيرة، فسألنا عنه فقالوا في ذلك البيت عجوز كبيرة، فدلنا عليها سنين كثيرة، فسلمتا عليها، وقلنا لها نسألك عن كثير ابي اسماعيل، قالت وما حاجتكم إلى ان تسألوا عنه ؟ قلت لحاجة لعلة، قالت لنا ولد في ذلك البيت، ولدته امه سادس ستة من الزنا [2]، قال محمد بن ادريس رحمه الله هذا كثير النواء تنتسب البترية من الزيدية إليه، لانه كان ابتر اليد. قال محمد بن ادريس يحسن هيهنا ان يقال كان مقطوع اليد. هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن ابي عبد الله، عن ابيه قال اكثر اهل الجنة البله، قال قلت هؤلاء المصابون الذين لا يعقلون ؟ فقال لي لا الذين يتغافلون عما يكرهون يتبالهون عنه [3]. قال حدثنا معمر بن خلاد، عن الرضا قال كان فلان إذا اتى بمال اخذ منه، وقال هذا لطوق عمرو، فلما كبر عمرو قال اهل المدينة كبر عمرو عن الطوق [4]. قال حدثنى جعفر بن ابراهيم بن ناحية الحضرمي، قال حدثنى زرعة بن محمد الحضرمي، عن سماعة بن مهران، قال سمعت ابا عبد الله يقول إذا كان يوم القيامة مر رسول الله بشفير النار، وامير المؤمنين وحسن وحسين فيصيح صائح من النار

[1] البحار، ج 42، الباب 120، من تاريخ امير المؤمنين، ح 17، ص 89.
[2] البحار، ج 47، الباب 33 من تاريخ الامام جعفر الصادق عليه السلام، ح 39، ص 345.
[3] اورد صدره في البحار، ج 5، الباب 3، من كتاب العدل والمعاد، ص 128.
[4] البحار، طبع كمپاني، ج 8، ص 217 نحوه. (*)

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 566
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست