responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسار الشيعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 39
" فمن كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله ثم نزل فأمر الكافة بالتسليم عليه بامرة المؤمنين تهنئة له بالمقام، وكان أول من هناه بذلك عمر ابن الخطاب فقال له: بخ بخ يابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة [1]. وقال في ذلك اليوم حسان بن ثابت شعرا: يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم فاسمع بالرسول مناديا يقول علي مولاكم ووليكم فقال ولم يبدوا هناك التعاديا الهك مولانا وأنت نبينا ولم تر منا في الولاية عاصيا فقال له قم يا علي فانني رضيتك من بعدي اماما وهاديا فمن كنت مولاه علي أميره فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه وكن للذي عادى عليا معاديأ [2] وأنزل على النبي صلى الله عليه وآله عند خاتمة كلامه في الحال: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " [3]. وهو يوم عيد عظيم بما أظهره الله تعالى من حجته وأبانه من خلافة وصي نبيه وأوجبه من العهد في رقاب بريته. ويستحب صيامه شكرا لله تعالى على جليل النعمة فيه، ويستحب

[1] رواه الشيخ الصدوق في اماليه 12: حديث 2، والخطيب البغدادي 8: 290 بسندهما عن أبي هريرة فلاحظ.
[2] لير " في ب وج " وفيهما ما لفظه: شعرا يهنئه بالامامة، وقال بعده الشعراء.
[3] المائدة: 3.

نام کتاب : مسار الشيعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست