responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسار الشيعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 31
بمسرتهم بقبول أعمالهم، وتكفير سيئاتهم، ومغفرة ذنوبهم، وما جائتهم من البشارة من عند ربهم - جل اسمه - من عظيم الثواب لهم على صيامهم، وقربهم [1]، وا جتهادهم. وفي هذا اليوم غسل، وهو علامة التطهير من الذنوب، والتوجه إلى الله تعالى في طلب الحوائج، ومسالة القبول. ومن السنة فيه الطيب، ولبس أجمل، [2] الثياب، والخروج إلى الصحراء، والبروز للصلاة تحت السماء. ويستحب أن يتناول الانسان فيه شيئأ من المأكول قبل التوجه إلى [3] الصلاة، وأفضل ذلك السكر. ويستحب تناول شئ من تربة الحسين عليه السلام، فان فيها شفاء من كل داء. ويكون ما يؤخذ منها مبلغا [4] يسيرا. وصلاة العيد في هذا اليوم فريضة مع الامام، وسنة على الانفراد، وهي ركعتان بغير أذان ولا اقامة، ووقتها عند انبساط الشمس بعد ذهاب حمرتها، وفي هاتين الركعتين اثنتا عشرة تكبيرة، منها سبع في الاولى مع تكبير الافتتاح والركوع، وخمس في الثانية مع تكبيرة القيام، والقراءة فيها عند آل الرسول عليهم السلام قبل التكبير [5]، والقنوت فيها بين كل

[1] في ب وج قربتهم ".
[2] في ب وج " أفخر.
[3] ما بين المعقوفين ساقط من ب وج.
[4] ليس في ب.
[5] انظر ما رواه الشيخ الكليني في الكافي 3: 459 (باب صلاة العيدين الحديث 1 - 5، والشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه: 324 الحديت 1484، والشيخ الطوسي في التهذيب 3: 131 الحديث 284 - 290، والاستبصار 1: 448 الحديث 1733 =

نام کتاب : مسار الشيعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست