نام کتاب : مسار الشيعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 18
هذا الباب [1]، من حلية أهل الايمان، ومما يقبح اغفاله باهل الفضل والايمان. ولم يزل الصالحون من هذه العصابة - حرسها الله - على مرور الاوقات يراعون هذه التواريخ، لاقامة العبادات فيها، والقرب بالطاعات، واستعمال ما يلزم العمل به في الايام، [2] المذكورات، وإقامة حدود الدين في فرق ما بين أوقات المسار والاحزان. وقد كان بعض مشايخنا من أهل النقل - وفقهم الله - [3] رسم في هذا المعنى طرفا يسيرا لم يات به على ما في النفس من الايثار، واخل بجمهور ما يراد العمل منه [4] لما كان عليه من الاختصار، وأنا بمشيئة الله وعونه، مثبت في هذا الكتاب، أبوابا تحتوي على ما سلف مما [5] ذكرناه، وتتضمن من الزيادة ما يعظم الفائدة به لمن تأمله وتبينه وقرأه، [6] فإذا [7] انتهيت في كل فصل منه إلى ذكر الاعمال، شرحت منها ما كان القول مفيدا له على الايجاز، وبينت عن كل عمل اعرب [8] الخبر عنه [1] في ب وخ " الكتاب ". [2] في ب وج للايام ". [3] في ب وج " العلم " [4] ما بين المعقوفين ساقط من ب وج. [5] في ب " لمن " وفي ج " لما ". [6] في ب وج " وعرف معناه ". [7] في ب وج " وإذا ". [8] في ب وج " فوق ".
نام کتاب : مسار الشيعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 18