الحديث. وروى أبو الجارود زياد بن المنذر، قال: قيل لأبي جعفر الباقر عليه السلام: أي إخوتك أحب إليك وأفضل؟ فقال عليه السلام: " أما عبد الله فيدي التي أبطش بها - وكان عبد الله أخاه لأبيه وأمه - وأما عمر فبصري الذي أبصر به، وأما زيد فلساني الذي أنطق به، وأما الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما [1]. وأنا الآن مبتدئ بالكلام على المسائل، وإيضاح الحق منها [2]، ومن الله استمد المعونة وحسن التوفيق، فما يظفر بهما إلا من أعطاه، ولا يملكها سواه، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
[1] لم نعثر عليه، في فطانه قال المامقاني: ونقله الحائري عن الناصريات قائلا: وهذا الخبر وإن كان مرسلا إلا أن ظاهر ايراد السيد (رض) كونه قطعيا. تنقيح المقال 2 / 200. [2] أي عند المؤلف (ح).