responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 92

عمر قال : قال أبو عبد الله (ع) ما جاءكم منا مما يجوز ان يكون في المخلوقين ولم تعلموه ولم تفهموه فلاتجحدوه وردوه الينا وما جاء كم عنا مما لا يجوز ان يكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردوه الينا.

أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن ابي بكر بن محمد الحضرمي أو عن من حدثه عن الحجاج بن الصباح الخيبري قال : قلت لابي جعفر (ع) انا نتحدث عنك بالحديث فيقول بعضنا قولنا فيه قولهم قال فما تريد اتريد ان تكون اماما يقتدى بك من رد القول الينا فقد سلم.

وعنه عن عبد الرحمن بن حماد الكوفي عن حنان بن سدير عن ابى خالد ذي الشامة النحاس قال دخلت على ابي عبد الله (ع) فقلت له ان عمي وابن عمي أصيبا مع ابي الخطاب فما قولك فيهما فقال اما من قتل معه مسلم لنا دونه فرحمه الله واما من قتل معه مسلم له دوننا فقد عطب.

أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن الصلت عن زرعة بن محمد الحضرمي عن عبد الله بن يحيى الكاهلى عن موسى بن اشيم قال قلت لابي عبد الله (ع) اني اريد ان تجعل لي مجلسا فواعدني يوما واتيته للميعاد فدخلت عليه فسألته عما اردت ان اسأله عنه فبينا نحن كذلك إذ قرع علينا رجل الباب فقال ما ترى هذا رجل بالباب فقلت جعلت فداك اما انا فقد فرغت من حاجتي فرأيك فاذن له فدخل الرجل فتحدث ساعة ثم سأله مسايلي بعينها لم يخرم منها شيئا فاجابه بغير ما اجابني فدخلني من ذلك مالا يعلمه الا الله ثم خرج فلم يلبث الا يسيرا حيت استأذن عليه آخر فأذن له فتحدث ساعة ثم سأله عن تلك المسايل بعينها فاجابه ما اجابني واجاب الاول قبله فازددت غما حتى كدت ان اكفر ثم خرج فلم يلبث الا يسيرا حتى جاء آخر ثالث فسأله عن تلك المسايل بعينها فاجابه بخلاف ما اجابنا اجمعين فاظلم علي البيت ودخلني غم شديد فلما نظر الي ورأى مابي مما تداخلني ضرب بيده على منكبي ثم قال يابن اشيم ان الله عزوجل فوض الي سليمان ابن داود عليه السلام ملكه فقال هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست