responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 90

اهل بيت نبينا (ص) عن دينه من ابلج بهم عن سبيله وفتح بهم عن باطن ينابيع علمه فمن عرف من امة محمد صلى عليه وآله واجب حق امامه وجد طعم حلاوة ايمانه وعلم فضل طراوة اسلامه لان الله عزوجل ورسوله نصب الامام علما لخلقه وحجة على أهل عالمه البسة تاج الوقار وغشاء نور الجبار يمد بسبب إلى السماء لا ينقطع عنه مواده ولا ينال ما عند الله الا بجهة اسبابه ولا يقبل الله عمل العباد الا بمعرفته فهو عالم بما يرد عليه من ملتبسات الوحي ومعيمات السنن ومشتبهات الفتن ولم يكن الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتفتون وتكون الحجة من الله على العباد بالغة.

القسم بن محمد الاصفهاني عن سليمان بن داود المنقري المعروف بالشاذ كوني عن يحيى بن آدم عن شريك بن عبد الله عن جابر بن يزيد الجعفي عن ابي جعفر (ع) قال دعى رسول الله (ص) الناس بمنى فقال ايها الناس اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال أيها الناس اني تارك فيكم حرمات ثلاثا كتاب الله وعترتي والكعبة البيت الحرام ثم قال أبو جعفر عليه السلام اما كتاب الله فحرفوا واما الكعبة فهدموا واما العترة فقتلوا وكل ودايع الله قد نبذوا ومنها قد تبرؤا.

محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن جعفر بن بشير البجلي عن ذريح ابن محمد بن يزيد المحاربي عن ابي عبد الله (ع) قال قال رسول الله (ص) اني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فنحن أهل بيته.

وعنه عن النضر بن سويد عن خالد بن زياد القلانسي عن رجل عن ابي جعفر (ع) عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله يا ايها الناس اني تارك فيكم الثقلين الثقل الاكبر والثقل الاصغر ان تمسكتم بهما لن تضلوا ولن نزلوا ولن تبدلوا ، فاني سألت اللطيف الخبير الا يفترقا حتى يردا على الحوض فاعطيت ذلك فقيل له فما الثقل الاكبر

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست