responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 40

من آل محمد صلى الله عليه وعليهم فذلك اثنى عشر أماما ثم يكون من بعده اثنى عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى أبنه اول المهديين له ثلاثة اسامي اسم كأسمي واسم أبى وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدى وهو اول المؤمنين.

ومن كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمة الله عليه الذي رواه عنه أبان ابن أبى عياش وقراه جميعه على سيدنا علي بن الحسين عليهما السلام بحضور جماعة اعيان من الصحابة منهم أبو الطفيل فاقره عليه زين العابدين (ع) وقال هذه احاديثنا صحيحة قال أبان لقيت أبا لطفيل بعد ذلك في منزله فحدثني في الرجعة عن اناس من اهل بدر وعن سلمان والمقداد وأبى بن كعب وقال أبو الطفيل فعرضت هذا الذي سمعته منهم على علي بن أبي طالب (ع) بالكوفة فقال هذا علم خاص لا يسع الامة جهله ورد علمه إلى الله تعالى ثم صدقني بكل ما حدثوني وقرأ علي بذلك قرأة كثيرة فسره تفسيرا شافيا حتى صرت ما انا بيوم القيامة اشد يقينا مني بالرجعة وكان مما قلت يا أمير المؤمنين أخبرني عن حوض النبي صلى الله عليه وآله في الدنيا ام في الاخرة فقال بل في الدنيا قلت فمن الذايد عنه فقال انا بيدى فليردنه اوليائي ولبصرفن عنه اعدائي [*] فقلت يا أمير المؤمنين قول الله عز وجل وإذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون ما الدابة قال يا ابا الطفيل اله عن هذا فقلت يا أمير المؤمنين اخبرني به جعلت فداك قال هي دابة تأكل الطعام وتمشي في الاسواق وتنكح النساء فقلت يا أمير المؤمنين من هو قال هو رب الارض الذي تسكن الارض به قلت يا أمير المؤمنين من هو قال صديق هذه الامة وفاروقها وربيها وذوقرينها قلت يا أمير المؤمنين من هو قال الذي قال الله تعالى ويتلوه شاهد منه والذي عنده علم الكتاب والذي جاء بالصدق والذي صدق به انا ، والناس كلهم كافرون غيرى وغيره قلت يا أمير المؤمنين فسمه لي قال قد سميته لك يا ابا


[*] وفي رواية اخرى ولأوردنه اوليائي ولاصرفن عنه اعدائي

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست