responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 4

من امره على من يشاء من عباده فقال جبرئيل الذي نزل على الانبياء والروح تكون معهم ومع الاوصياء لا يفارقهم ويسددهم من عند الله وانه لا اله الا الله محمد رسول الله (ص) وبهما عبد الله عز وجل واستعبد الخلق على هذا الجن والانس والملائكة ولم يعبد الله ملك ولا نبي ولا انس ولا جن الا بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وما خلق الله عز وجل خلقا الا لعبادة.

أحمد بن الحسين عن المختار بن زياد البصري عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبى بصير قال كنت مع أبى عبد الله عليه السلام فذكر شئيا من امر الامام إذا ولد فقال استوجب زيارة الروح في ليله القدر فقلت له جعلت فداك اليس الروح جبرئيل فقال جبرئيل (ع) من الملائكة والروح خلق اعظم من الملائكة اليس الله عز وجل يقول تنزل الملائكة والروح فيها.

وعنه ومحمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن محمد بن اسماعيل بن بزيع عن منصور بن يونس عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال قلت له الامام إذا مات يعلم الذى بعده في تلك الساعة علمه فقال يورث كتبا ويزداد في كل يوم وليلة ولا يوكل إلى نفسه.

حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن صفوان بن يحيي قال قلت لابي الحسن عليه السلام أخبرني عن الامام متى يعلم انه امام احين يبلغه ان صاحبه قد مضى أو حين يمضى مثل أبى الحسن عليه السلام قبض ببغداد وانت هنا فقال يعلم ذلك حين يمضى صاحبه قلت باي شئ قال يلهمه الله عز وجل ذلك. محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام قال سمعته يقول لما قضى محمد نبوته واستكمل ايامه اوحى الله عز وجل إليه يا محمد قد قضيت نبوتك واستكملت ايامك فاجعل العلم الذي عندك والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم والايمان واثار النبوة في اهل بيتك عند علي بن أبي طالب عليه السلام فانى لن اقطع العلم والايمان والاسم والاكبر وميراث

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست