responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 34

ويفرق بها المجتمع وانا اسماء الله الحسنى وامثاله العليا واياته الكبرى وانا صاحب الجنة والنار اسكن اهل الجنة الجنة واسكن اهل النار النار وإلي تزويج اهل الجنة وإلي عذاب اهل النار وإلي اياب الخلق جميعا وانا الاياب الذي يؤب إليه كل شئ بعد القضاء وإلي حساب الخلق جميعا وانا صاحب الهنات وانا المؤذن على الاعراف وانا بارز الشمس وانا دابة الارض وانا قسيم النار وانا خازن الجنان وصاحب الاعراف وأنا أمير المؤمنين ويعسوب المتقين واية السابقين ولسان الناطقين وخاتم الوصيين ووراث النبيين وخليفة رب العالمين وصراط ربي المستقيم وفسطاطه والحجة على اهل السموات والارضين وما فيهما وما بينهما وانا احتج الله به عليكم في ابتداء خلفكم وانا الشاهد يوم الدين وانا الذي علمت علم المنايا والبلايا والقضايا وفصل الخطاب والانساب واستحفظت ايات النبيين المستحقين المستحفظين وانا صاحب العصا والميسم وانا الذي سخرت لي السحاب والرعد والبرق والظلم والانوار والرياح والجبال والبحار والنجوم والشمس والقمر وانا الذي اهلكت عادا وثمودا واصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا وانا الذي ذللت الجبابرة وانا صاحب مدين ومهلك فرعون ومنجي موسى (ع) وانا القرن الحديد وانا فاروق الامة وانا الهادي وانا الذي احصيت كل شئ عددا بعلم الله الذي أو دعنيه وبسره الذي اسره إلى محمد صلى الله عليه وآله واسره النبي (ص) إلي وانا الذي انحلني ربي اسمه وكلمته وعلمه وفهمه يا مشعر الناس أسالوني قبل ان تفقدوني اللهم انى اشهدك واستعد بك عليهم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والحمد لله متبعين أمره.

ورويت باسنادى المتصل إلى الشيخ أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسى رحمه الله على ما ذكره في كتاب مصباح المتهجد قال رحمه الله اليوم الثالث منه يعنى من شعبان فيه ولد الحسين بن علي (ع) خرج إلى أبى القاسم ابن العلا الهمداني وكيل أبى محمد (ع) ان مولانا الحسين عليه السلام

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست