responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 29

النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن المعلى بن عثمان عن المعلى بن خنيس قال قال لي أبو عبد الله (ع) اول من يرجع إلى الدنيا الحسين ابن علي عليهما السلام فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر قال فقال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل ان الذي فرض عليك القران لرادك إلى معاد قال نبيكم (ص) راجع اليكم.

محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسين بن سفيان البزاز عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد عن أبى عبد الله عليه السلام قال ان لعلي (ع) في الارض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله عليهما يقبل برايته حتى ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه ثم يبعث الله إليهم بانصاره يومئذ من اهل الكوفة ثلاثين الفا ومن ساير الناس سبعين الفا فيلقاهما بصفين مثل المرة الاولى حتى يقتلهم ولا يبقى منهم مخبر ثم يبعثهم الله عز وجل فيدخلهم اشد عذابه مع فرعون وآل فرعون ثم كرة اخرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يكون خليفة في الارض وتكون الائمة (ع) عماله وحتى يعبد الله علانية فتكون عبادته علانية في الارض كما عبد الله سرا في الارض ثم قال اي والله واضعاف ذلك ثم عقد بيده اضعافا يعطى الله نبيه صلى الله عليه وآله ملك جميع اهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا إلى يوم يفنيها حتى ينجز له موعده في كتابه كما قال (ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون).

موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لابي عبد الله عليه السلام سمى رسول الله صلى الله عليه وآله ابا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار قال رسول الله (ص) اني لارى سفينة بني عبد المطلب تضطرب في البحر ضالة فقال له أبو بكر وانك لتراها قال نعم فقال يارسول الله تقدر ان ترينيها فقال ادن مني فدنى منه فمسح يده على عينيه ثم قال له انظر فنظر أبو بكر فراى السفينة نضطرب في البحر ثم نظر إلى قصور اهل المدينة فقال في نفسه

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست