responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 202

الجهز فنخرج به زرعا تأكل منه انعامهم وانفسهم افلا يبصرون ويقولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينصرون فاعرض عنهم وانتظر انهم منتظرون) فيمكث فيما بين خروجه إلى يوم موته ثلثمائة سنة ونيفا وعدة اصحابه ثلثمائة وثلاثة عشر منهم تسعة من بني اسرائيل وسبعون من الجن ومايتان واربعة وثلاثون فيهم سبعون الذين غضبوا للنبي صلى الله عليه واله إذ هجته مشركوا قريش فطلبوا إلى نبي الله صلى الله عليه واله ان يأذن لهم في اجابتهم فاذن لهم حيث نزلت هذه الآية (الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) وعشرون من اهل اليمن منهم المقداد بن الاسود ومائتان واربعة عشر الذين كانوا بساحل البحر مما يلى عدن فبعث إليهم نبي الله برسالة فاتوا مسلمين وتسعة من بني اسرائيل ومن افناء الناس الفان وثمانمائة وسبعة عشر ومن الملائكة اربعون الفا من ذلك من المسومين ثلاثة الاف ومن المردفين خمسة الاف فجميع اصحابه عليه السلام سبعة واربعون الفا ومائة وثلاثون من ذلك تسعة رؤس مع كل رأس من الملائكة اربعة الاف من الجن والانس عدة يوم بدر فيهم يقاتل واياهم ينصر الله وبهم ينتصر وبهم يقدم النصر ومنهم نضرة الارض كتبتها كما وجدتها وفيها نقص حروف. محمد بن علي الصدوق رحمه الله عن محمد بن أحمد بن ابراهيم قال : حدثنا أبو عبد الله الوراق محمد بن عبد الله بن الفرج قال حدثنا أبو الحسن علي بن بنان المقرى قال حدثنا محمد بن سايق قال حدثنا زايده عن الاعمش قال حدثنا فرات القزاز عن ابي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن اسيد الغفاري قال كنا جلوسا في المدينة في ظل حايط قال وكان رسول الله صلى الله عليه في غرفة فاطلع الينا فقال فيما انتم قلنا نتحدث قال عم ذا قلنا عن الساعة فقال انكم لا ترون الساعة حتى تروا قبلها عشر ايات طلوع الشمس من مغربها والدجال ودبة الارض وثلاثة خسوف

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست