responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 184

[مهدي] آل محمد ويسميه باسم جده رسول الله (ص) ويكنيه وينسبه إلى ابيه الحسن الحادي عشر إلى الحسين بن علي صلوات الله عليهم اجمعين بايعوه تهتدوا ولا تخالفوا امره فتضلوا ، فاول من يقبل يده الملائكة ثم الجن ثم النقباء ويقولون سمعنا واطعنا ولا يبقي ذو اذن من الخلايق الاسمع ذلك النداء ويقبل الخلايق من البدو والحضر والبر والبحر يحدث بعضهم بعضا ويستفهم بعضهم بعضا ما سمعوا باذانهم فإذا دنت الشمس للغروب صرخ صارخ من مغربها ، يا مشعر الخلايق قد ظهر ربكم بوادي اليابس من ارض فلسطين وهو عثمان بن عنبسة الاموي من ولد يزيد بن معاوية لعنهم الله فبايعوه؟ هتدوا ولا تخالفوا عليه فتضلوا فيرد عليه الملائكة والجن والنقباء قوله ويكذبونه ويقولون له سمعنا وعصينا ولا يبقى ذو شك ولا مرتاب ولا منافق ولا كافر الا ضل بالنداء الا خير وسيدنا القائم صلوات الله عليه مسنده ظهره إلى الكعبة ويقول ، يا معشر الخلايق الا ومن اراد ان ينظر إلى آدم وشيث فها انا ذا آدم وشيث الا ومن اراد ان ينظر إلى نوح وولده سام فها انذا نوح وسام الا ومن اراد ان ينظر إلى ابراهيم واسماعيل فها انذا ابراهيم واسماعيل الا ومن اراد ان ينظر إلى موسى ويوشع فها انذا موسى ويوشع الا ومن اراد ان ينظر إلى عيسى وشمعون فها انذا عيسى وشمعون الا ومن اراد ان ينظر إلى محمد (ص) وأمير المؤمنين صلوات الله عليه فها انذا محمد (ص) وأمير المؤمنين (ع) الا ومن اراد ان ينظر إلى الحسن والحسين عليهما السلام فها انذا الحسن والحسين عليهما السلام الا ومن اراد ان ينظر إلى الائمة من ولد الحسين عليهم السلام فها انذا الائمة من ولد الحسين عليهم السلام اجيبوا إلى مسألتي فاني انبئكم مبا نبتم به وما لم تنبئوا به ومن كان يقرأ الكتب والصحف فليسمع مني ثم يبتدي بالصحف التي انزلها الله عزوجل على آدم وشيث عليهما السلام وتقول امة آدم وشيث هبة الله هذه والله هي الصحف حقا ولقد ارانا ما لم نكن نعلمه فيها وما كان خفى عينا وما كان

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست