responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 181

الينا) إلى قوله لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون وقوله تعالى ام كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إلى قوله ونحن له مسلمون قلت يا سيدي كم الملل قال اربعة وهي شرايع.

قال : المفضل قلت يا سيدي المجوس لم سموا المجوس قال عليه السلام لانهم تمجسوا في السريانية وادعوا على آدم وشيث (ع) وهو هبة الله انهما اطلقا لهم نكاح الامهات والاخوات والبنات والخالات والعمات والمحرمات من النساء وانهما امراهم أن يصلوا إلى الشمس حيث وقفت في السماء ولم يجعل لصلوتهم وقتا وانما هو افتراء على الله الكذب وعلى آدم وشيث (ع).

قال : المفضل يا مولاي وسيدي لم سمي قوم موسى اليهود قال (ع) لقول الله عزوجل انا هدنا اليك اي اهتدينا اليك قال فالنصارى قال (ع) لقول عيسى (ع) (من انصاري إلى الله قال الحواريون نحن انصار الله) وتلا الآية إلى آخرها فسموا النصارى لنصرة دين الله ; قال المفضل فقلت يا سيدي فلم سمى الصابئون الصابين فقال (ع) انهم صبوا إلى تعطيل الانبياء والرسل والملل والشرايع وقالوا كلما جاءوا به باطل فجحدوا توحيد الله تعالى ونبوة الانبياء ورسالة المرسلين ووصية الاوصياء فهم بلا شريعة ولا كتاب ولا رسول وهم معطلة العالم.

قال : المفضل سبحان الله ما اجل هذا من علم قال (ع) نعم يا مفضل فالقه إلى شيعتنا لئلا يشكوا في الدين.

قال : المفضل يا سيدي ففي اي بقعة يظهر المهدي قال (ع) لا تراه عين في وقت ظهوره الا رأته كل عين فمن قال لكم غير هذا فكذبوه.

قال المفضل يا سيدي ولايرى وقت ولادته قال بلى والله ليرى من ساعة ولادته إلى ساعة وفاة ابى سنتين وتسعة اشهر اول ولادته وقت الفجر من ليلة الجمعة لثمان خلون من شعبان سنة سبع وخمسين ومائتين إلى يوم الجمعة لثمان ليال خلون من ربيع الاول سنة ستين ومائتين وهو يوم وفاة ابيه بالمدينة التي بشاطئ دجلة يبنيها المتكبر الجبار المسمى باسم

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست