responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 176

سنان عن داود بن كثير الرقي قال : قلت لابي عبد الله جعفر بن محمد (ع) جعلت فداك اخبرني عن قول الله عزوجل (السابقون السابقون اولئك المقربون) قال نطق الله عزوجل بهذا يوم ذرأ الخلق في الميثاق قبل ان يخلق الخلق بالفى عام فقلت فسر لي ذلك فقال ان الله عزوجل لما اراد ان يخلق الخلق خلقهم من طين ورفع لهم نارا فقال ادخلوها فكان اول من دخلها محمد (ص) وأمير المؤمنين والحسن والحسين وتسعة من الائمة (ع) امام بعد امام ثم اتبعهم شيعتهم فهم والله السابقون.

ومن الكتاب ايضا اخبرنا علي بن الحسين المسعودي قال حدثنا محمد ابن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفى عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن جبلة عن علي بن ابي حمزة عن ابي عبد الله (ع) انه قال لو قام القائم لا نكره الناس لانه يرجع إليهم شابا موفقا لا يثبت عليه الا من قد اخذ الله ميثاقه في الذر الاول.

(تتمة ما تقدم من احاديث الرجعة)

ونقلت ايضا من كتاب السلطان المفرج عن اهل الايمان تصنيف السيد الجليل الموفق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني ما صورته ، وبالطريق المذكور يرفعه إلى علي بن مهزبار قال كنت نائما في مرقدي إذ رأيت فيما يرى النائم قائلا يقول : حج السنة فانك تلقى صاحب الزمان وذكر الحديث بطوله ثم قال يابن مهزيار ومديده الي انبئك الخبر انه إذا فقد الصيني وتحرك المغربي وسار العباسي وبويع السفياني يؤذن لولي الله فاخرج بين الصفا والمروة في ثلثمائة وثلاثة عشر سواء فاجئ إلى الكوفة فاهدم مسجدها وابنية على بنائه الاول واهدم ما حوله من بناء الجبابرة واحج بالناس حجة الاسلام واجئ إلى يثرب فاهدم الحجرة واخرج من بها وهما طريان فامر بهما تجاه البقيع وآمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورقان من تحتها فيفتتن الناس بهما اشد من الفتنة الاولى فينادي مناد من السماء يا سماء انبذي ويا ارض خذي فيومئذ لا يبقى على وجه

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست