responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 118

الرسان عن ابي جعفر (ع) ان رجلا قال لعلي (ع) يا أمير المؤمنين لو اريتا ما نطمأن به مما انهى اليك رسول الله صلى الله عليه واله قال لو رأيتم عجيبة من عجايبي لكفرتم وقلت‌؟ م اني ساحر كذاب وكاهن وهو من احسن قولكم قالوا مامنا احد الا وهو يعلم انك ورثت رسول الله (ص) وصار اليك علمه قال علم العالم شديد لا يحتلمه الا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان وايده بروح منه ثم قال إذا ابيتم الا ان اريكم بعض عجايبي وما اتاني الله من العلم فاتبعوا اثرى إذا صليت العشاء الاخرة فلما صلاها اخذ طريقه إلى ظهر الكوفة فاتبعه سبعون رجلا كانوا في انفسهم خيار الناس من شيعته فقال لهم على (ع) اني لست اريكم شيئا حتى آخذ عليكم عهد الله وميثاقه الا تكفروا بي ولا ترموني بمعضلة فوالله ما اريكم الا ما علمني رسول الله (ص) فاخذ عليهم والميثاق اشد ما اخذ الله على رسله من عهد وميثاق ثم قال حولوا وجوهكم عني حتى ادعو بما اريد فسمعوا جميعا يدعو بدعوات لا يعرفونها ثم قال حولوا وجوهكم فحولوا فاذاهم بجنات وانهار وقصور من جانب وسعير تتلظى من جانب حتى انهم ماشكوا انها الجنة والنار فقال احسنهم ان هذا لسحر عظيم ورجعوا كفارا الا رجلين فلما رجع مع الرجلين قال لهما قد سمعتما مقالتهم واخذي عليهم العهود والمواثيق ورجوعهم يكفرون اما والله انها لحجتي عليهم غدا عند الله فان الله تعالى يعلم اني لست بساحر ولا كاهن ولا يعرف هذا لي ولا لآبائي ولكنه علم الله وعلم رسوله انهاه الله إلى رسوله وانهاه رسوله إلي وانهيته اليكم فإذا رددتم علي فعلى الله رددتم حتى إذا صار إلى باب مسجد الكوفة دعا بدعوات يسمعان فإذا حصى المسجد در وياقوت فقال لهما ماذا تريان قالا هذا در وياقوت فقال صدقتما لو اقسمت علي ربي فيما هو اعظم من ذلك لابر قسمي فرجع احدهما كافرا واما الآخر فثبت فقال عليه السلام ان اخذت منه شيئا ندمت وان تركت ندمت فلم يدعه حرصه حتى اخذ درة فصرها في كمه حتى إذا اصبح نظر إليها فإذا هي درة بيضاء لم ينظر الناس

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست