وأشهد أن لا إله إلا الله، شهادة تؤمن صاحبها من عظائم الجرائم وجرائم العظائم، ولا يخاف في الله لومة لائم [1].
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، الذي جعله الله على كافة أمته شهيدا (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) [2].
وبعد: فإنه قد أجمعت [3] الأنبياء والمرسلون، والأئمة الراشدون، أنه تعالى لجميع العباد بالمرصاد [4]، وأنهم سيناقشون يوم المعاد، وبطالبون بمثاقيل
[1] اقتباس من قوله تعالى (يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) المائدة 5: 54.