responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الرسائل نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 2  صفحه : 2
العمل في ازالتها ورفعها. لانها لا تهدد كيان طائفة من المسلمين وشعائرها الخاصة بها، بل انها تهدد كيان جميع الطوائف الاسلامية، وتهدم الشخصية المسلمة، وتقضى ان نجحت (والعياذ بالله) على ما اتفق عليه كلمة المسلمين من الشيعة والسنة في كل البلدان الاسلامية. إذا اراك توافقني على تصدير الكتاب الذى امامك بهذه الكلمة التى لم نرد منها الا الفات القارى المسلم إلى ما دعا إليه المصلحون من الانتباه إلى الخطر الداهم المتزايد الذى يحوطنا من كل جانب، وياتى على كل يابس واخضر، ان لم نجمع قوانا لمواجهته والعمل على ازالته، ولاعذر لنا عند الله تعالى في السكوت عن الحق وغض الطرف عن الواجب. ايها المسلم الغيور !. يا ابنا القرآن !. يا ابنا سورة التوحيد !. لا شك انكم شديدوا القلق والاسف والحزن على ما اصيب الاسلام ومنى به من خارج مجتمعنا وداخله، ويزداد شدة كل يوم، ويشمل الامة في شرق البلاد وغربها. اصيب الاسلام بمصائب كبيرة كثيرة من جانب الاستعمار الصهيوني، ومن جهة التبشير المسيحي، ومن الالحاد الشيوعي والمبادى الهدامة الاخرى، كالعلمانية والبرامج التربوية الفاسدة والاقتصادية الكافرة. لقد اصيب الاسلام بمصيبة تعطيل احكامه وحدوده، وتمسك منتحليه بقوانين وضعية واساليب اجنبية، في معاملاتهم واعرافهم الاجتماعية وازيائهم وانديتهم، بدلا عن احكام الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، كان لم نقرا قوله عز من قائل: (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين). اصيب الاسلام بابنا (ليسوا بابنائه)، ويعبدون الاشخاص من الساسة والملوك والروسا والقادة والكتاب الذين هم من عملا الاستعمار والصهاينة، أو يقدسون ماركس ولنين ومائو من دعاة الاشتراكية والشيوعية، بل يعيشون تقديس النسا العواهر والمغنيات اللواتى يلقبوهن ب‌ (الفنانات)، كأنهم لم يسمعوا قول الله تعالى (الم اعهد اليكم يا بنى آدم ان لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم). وقوله سبحانه (ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).


نام کتاب : مجموعة الرسائل نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 2  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست