responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : المرندي، الشيخ أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 204
عليه وآله وسلم زوينا به الخلافة عن علي بن أبي طالب عليه السلام ظن يتصل إليه فاجتمعت انا وابو بكر وعمر وابو عبيدة وسالم قال قلت متى يا معاذ قال لي في حجة الوداع قلت لهم اكفيكم قومي والانصار واكفوني قريشا ثم دعوت على عهد رسول الله صلى الله عليه آله وسلم الى هذا الذي قلت فعادونا عليه بشر بن سعد واسيد بن الحسين فبايعاني على ذلك فقلت يا معاذ انك لتهجر قال لصق خده بالارض فما زال يدعوا بالويل والثبور حتى مات فقال ابن غنم ما حدثت بهذا الحديث غير قيس بن هلال احدا الا ابنتي امراة معاذ ورجلا اخر فاني فزعت مما رايت وسمعت من معاذ قال ولقيت الذي غمض ابا عبيدة وسالم فاخبرني انه حصل لهما كذلك عند وفاتهما لم يزد ولم ينقص حرفا كان مثل ما قال معاذ بن جبل قال سليم حدثت بحديث ابن غنم هذا كله محمد بن ابي بكر فقال اكتم علي واشهد ان ابي قال عند موته مثل مقالتهم فقالت عايشه ان ابي يهجر قال ولقيت عبد الله بن عمر في خلافة عثمان و حدثته ما سمعت من ابي عند موته واخذت عليهم العهد والميثاق ليكتم على فقال لي ابن عمر اكتم علي فوالله لقد قال ابي مثل مقالة ابيك ما زاد ولا نقص ثم تداركها ابن عمر بعد تخوف ان اخبر ذلك علي بن أبي طالب فاخبرته بما سمعت من ابي وبما حدثني به ابن عمر قال علي حدثني بذلك عن ابيك وعن ابيه وعن ابي عبيدة وسالم وعن معاذ من هو اصدق منك ومن ابن عمر فقلت ومن ذاك يا أمير المؤمنين فقال من حدثني فعرفت ما عنى فقلت صدقت ان ما ظننت انسانا حدثك وما شهد ابي وهو يقول ذلك غيري قال سليم قلت لابن غنم مات معاذ بالطاعون فبما مات أبو عبيدة قال بالدبيله فلقيت محمد بن ابي بكر فقلت هل شهد موت ابيك غيرك واخيك عبد الرحمن وعايشه وعمر قال لا قلت وسمعوا منه ما سمعت قال سمعوا منه طرفا فبكوا وقالوا يهجر فلما كلما سمعت فلا قلت فالذي سمعوا ما هو قال دعى الى النار فادخل عمر قال عمر يا خليفة رسول الله لم تدعوا بالويل والثبور قال هذا رسول الله مع علي يبشراني بالنار ومعه الصحيفة التي


نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : المرندي، الشيخ أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست