responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : المرندي، الشيخ أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 15
إنشاء الله تعالى وكونها مجمع البحرين بحر النبوة وبحر العلم ومجمع النورين نور النبوة ونور الإمامة في المناقب والبرهان القاطع عن ابن عباس في تفسير مرج البحرين يلتقيان يقول الله عزوجل أنا الله أرسلت البحرين علي ابن أبي طالب بحر العلم وفاطمة بحر النبوة يلتقيان يتصلان أنا الله أوقعت الوصلة بينهما انتهى فجميع آثار النبوة والولاية ظهر منها صلوات الله عليها والبحران التقيا واجتمعا فيها وظهرا منها ولواها لما ظهرت آثارهما ولذا كنيت صلوات الله عليها بأم أبيها كما ستمر عليك في ذكر أسمائها وكناها ولما ظهرت آثار النبوة منها بأولادها المعصومين صلوات الله عليهم تدريجا وتحملت أثقال أبيها وهي آثار النبوة والرسالة والام هي المحملة لأثقال الابن والمربية له تدريجا والمتصدية لزحماته ولولا الأم لم يخرج الولد إلى الوجود كنيت بأم أبيها وصار لها حق الأمية الحاصل فلنرجع إلى المطلب السابق ونسلك مسلكه حتى لا يبقى لذي مقال من قاطبة المسلمين مقال ولذي جدال منهم جدال والأمر عند الخاصة من محبيها واضح الحال لا يحتاج إلى تجشم استدلال وكثرة القيل والقال ونقول إن قلت أن الأنبياء عليهم السلام يساوون الزهراء صلوات الله عليها في العصمة والطهارة ولكن لهم الترجيح لكونهم الرجال والرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض والرجل خير المرأة ضرورة وإن كانت للزهراء شرف الانتساب وهي نسبة عرضية والأنبياء لهم الشرف الذاتية وهو الرجولية وأين الرجل من المرأة وليس الذكر كالأنثى فتعارض المرجحان والترجيح للفضل الذاتي ألا ترى أن نصيب المرأة في الإرث نصف إرث الرجل وشهادتها نصف شهادته ولا تقبل شهادتها في كثير من المواضع ولا ولاية لها على أحد بخلاف الرجل فلا يعارض الشرف العرضي مع الذاتي قلت في الجواب دقايق وأسرار على طريق الخاصة إلا أني أذكر الجواب بالظواهر المحسوسة المعلومة المأنوسة المتفقة بالضرورة حتى يكون مسلما عند الكل ولا ينكره أحد من المسلمين ونقول لا شك ولا ريب أن الله سبحانه أناط الكرامة و الفضل والشرف بالتقوى والطهارة والعلم والمعرفة لا بالذكورية والأنوثية


نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : المرندي، الشيخ أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست