responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لواقح الانوار القدسية في بيان العهود المحمدية نویسنده : الشعراني، عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 61
وفي رواية " فقال جبريل لا أدري حتى أسأل ميكائيل " . فذكره ، رواها الطبراني وابن حبان في صحيحه . وفي رواية للطبراني : " " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل أي البقاع خير ؟ قال لا أدري قال فسل عن ذلك ربك عز وجل ، فبكى جبريل عليه السلام ، وقال : يا محمد ولنا أن نسأله هو الذي يخبرنا بما شاء ، فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال خير البقاع بيوت الله في الأرض ، فقال أي البقاع شر ، فعرج إلى السماء ثم أتاه ، فقال شر البقاع الأسواق " " . وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " " يقول الله عز وجل سبعة يظلهم الله في ظله " " فذكر منهم " " رجل تعلق قلبه بالمساجد " " . وروى الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن ، وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا : " " إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان " " . وروى ابن أبي شيبا وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما وغيرهم مرفوعا : " " ما توطن رجل المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم " " . قلت فتأمل قوله عليه الصلاة والسلام للصلاة وللذكر ، أي ليس مقصوده بالجلوس في المسجد إلا ذلك فلا يتبشبش تعالى لمن جلس للغو أو لعلة أخرى وكذلك القول في قوله في الحديث السابق ، فيمن اعتاد المسجد محمول على ذلك أيضا ، وكذلك جميع الأحاديث الآتية ، إذ لا يكون الترغيب في شئ إلا إن سلم من الآفات ، ويستنبط من تبشبش الحق أي تبسمه كما يلي بجلاله لمن دخل بيته أنه يستحب للعبد أن يبتسم لضيفه إذا ورد عليه تأنيسا له وإدخالا للسرور عليه . والله أعلم . وروى ابن خزيمة مرفوعا : " " ما من رجل كان توطن المسجد ، فشغله أمر أو علة ثم عاد إلى ما كان إلا تبشبش الله إليه " " الحديث .


نام کتاب : لواقح الانوار القدسية في بيان العهود المحمدية نویسنده : الشعراني، عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست