نام کتاب : لواقح الانوار القدسية في بيان العهود المحمدية نویسنده : الشعراني، عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 275
وروى البيهقي مرفوعا : " " ألا أدلكم على دائكم ودوائكم ؟ ألا إن داءكم الذنوب ودواءكم الاستغفار " " . وقال الحافظ المنذري : الأشبه أنه من قول قتادة . وروى أبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم والبيهقي مرفوعا : " " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا " " . وروى ابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقي مرفوعا : " " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثير " " . وفي رواية للبيهقي بإسناد لا بأس به مرفوعا : " " من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار " " . وروى الحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا : " " ما من مسلم يعمل ذنبا إلا وقف الملك ثلاث ساعات ، فإن استغفر من ذنبه لم يوقفه عليه ولم يعذبه يوم القيامة " " . قلت : ولعل المراد بالساعات أمر يسير وليس المراد بها الساعات الفلكية ، فإن قواعد الشريعة تقتضي وجوب التوبة على الفور ، والثلاث ساعات يخرج العاصي بها عن الفورية ، ولكن رأيت بخط سيدي الشيخ أحمد الزاهد أن حد الإصرار على الذنب أن يدخل عليه وقت صلاة أخرى وهو لم يتب ، وهذا فيه رائحة تطويل المدة ، لكن ذلك لا ينضبط لزيادة الأوقات ونقصها صيفا وشتاء فليتأمل . والله أعلم . وروى الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم مرفوعا : " " إذا أخطأ العبد خطيئة نكتت في قلبه نكتة ، فإن هو نزع واستغفر صقلت ، فإن عاد زيد فيها حتى تعلوا قلبه فذلك الرين الذي ذكر الله : * (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) * " " . وروى البيهقي مرفوعا : " " إن للقلوب صدأ كصدأ النحاس وجلاؤها الاستغفار " " .
نام کتاب : لواقح الانوار القدسية في بيان العهود المحمدية نویسنده : الشعراني، عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 275