responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 287
قوله سبحانه وتعالى * (ولا يؤذن لهم فيعتذرون) * فالتاويل الحسن ان يحمل يؤذن لهم على معنى انه لا يسمع منهم ولا يقبل عذرهم والعلة في امتناع قبول عذرهم هي ما قدمنا من انهم لا يعتذرون بعذر صحيح ولا ياتون بقول مصيب (سؤال آخر) فإن قال فقد قال الله تعالى في موضع من كتابه * (وقفوهم انهم مسئولون) * الصافات فاوجب السؤال وقال في موضع آخر * (فاليوم لا يسئل عن ذنبه انس ولا جان) * الرحمن فنفى السؤال وظاهره متناقض واختلاف (فالجواب) ان السؤال الذي اوجبه سبحانه وهو سؤال المطالبة بالواجبات وتضييع المفروضات والسؤال الذي نفاه عزوجل هو سؤال الاستعلام والمعنى في ذلك ان الله تعالى علم جميع ما فعلوه ولا يخفى عليه شئ مما اتوه فلا حاجة الى السؤال عن ذنبهم ولا حاجة للملائكة ايضا الى السؤال عن المذنب منهم لأن الله تعالى يجعل لهم سيماء يعرفون به وذلك قوله عزوجل * (يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام) * الرحمن (فصل) مما ورد في ذكر النصف روى ان رسول الله صلى الله عليه واله قال التودد الى الناس نصف العقل وحسن السؤال نصف العلم والتقدير في النفقة نصف العيش (و) جاء في خبر آخر عنه عليه السلام التقدير نصف المعيشة (و) روى عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال الهم نصف الهرم والسلامة نصف الغنيمة (و) قال بعض الحكماء الخوف نصف الموت (و) قال آخر المخافة شطر المنية (و) قيل الراحة نصف السلامة وحسن الطلب نصف العلم والتودد نصف الحزم وحسن التدبير نصف الكسب (و) قال بعض الحكماء نصف رايك مع اخيك يريد بذلك وجوب المشاورة ليجتمع الراي (و) قيل إذا بان منك اخوك بان شطرك وإذا اعتل خليلك فقد اعتل نصفك وانشد * لسان الفتى نصف ونصف فؤاده * فلم يبق الا صورة اللحم والدم * وكتب أبو العتاهية الى أحمد بن يوسف * لئن عدت بعد اليوم اني لظالم * سأصرف نفسي حيث تبقي المكارم * متى ينجح الغادى اليك بحاجة * ونصفك محجوب ونصفك نائم * ولما اتهم قتيبة بن مسلم أبا مجلد قال له أبو مجلد ايها الامير تثبت فإن التثبت نصف العفو (و) قيل السفر نصف العذاب وقال سعيد بن أبي عمرويه لأن يكون لي نصف وجه ونصف لسان على ما فيهما من قبح المنظر وعجب المخبر احب الي من ان اكون ذا وجهين ولسانين وذا قولين مختلفين (و) لبعضهم بسطت لساني ثم اوثقت نصفه * فنصف لساني في امتداحك مطلق * فان أنت لم تنجز عداتي تركتني * وباقي لسان الشكر بالياس موثق * ووجد مكتوبا على قبر


نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست