responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 280
القول على البيان وإنما اعدناه لانه جواب عن هذا السؤال (الوجه الثالث) ان الناس في امامة أمير المؤمنين عليه السلام طائفتان فاحداهما تقول ان الخلافة إنما وجبت له بعد عثمان باختيار الامة له ولم تجب له بهذا الخبر ولا بغيره من الاخبار وان النص عليه المتضمن كونه خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه واله لم يكن في حال من الاحوال (والطائفة الاخرى) تقول ان الامامة لا تجب لاحد إلا بالنص دون الاختيار وان هذا الخبر من جملة النصوص عن أمير المؤمنين عليه السلام بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه واله وانه اول خلفائه ومتقدم اوصيائه وتدبيره يلي تدبيره وامامته بعد وفاته بغير فصل بينه وبينه وليس من الامة من يذهب الى غير هذين القولين وفي ثبوت الخبر وضوح ما تضمنه من النص على أمير المؤمنين عليه السلام بالامامة واستحقاقه لذلك بعد رسول الله صلى الله عليه واله دلالة على بطلان مقال من ذهب الى الاختيار فلم يبق اذن الا قول اصحاب النص الذين يعتقدون انه الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه واله بغير فرق وهذا مغن لمن كان له عقل والحمد لله (فصل) من الحديث المسند في نقل العامة الشاهد بان رسول الله صلى الله عليه واله قال لامير المؤمنين عليه السلام أنت مني بمنزلة هارون من موسى في اوقات عدة واحوال مختلفة غير المذكور في غزاة تبوك حدثني القاضي أبو الحسن اسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني بمدينة الرملة في سنة عشر واربعمائة قال اخبرني الخطيب أبو حفص عمر بن علي بن الحسن العتكي قال قرات على محمد بن إبراهيم السمرقندي حدثكم محمد بن عبد الله بن حكيم قال حدثنا سفيان بن بشر الاسدي قال حدثنا علي بن هاشم عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع ان النبي صلى الله عليه واله جمع بني عبد المطلب في الشعب وهم يومئذ اربعون رجلا قال فجعل لهم علي عليه السلام فخذا من شاة ثم ثرد لهم ثريده وصب عليها المرق وترك عليها اللحم وقدمها فاكلوا منها حتى شبعوا ثم سقى عسا واحدا فشربوا كلهم منه حتى رووا فقال أبو لهب والله ان منا لنفرا ياكل الرجل منهم الجفنة فما تكاد تشبعه ويشرب الفرق وما يرويه وان هذا الرجل دعانا في جمعنا على رجل شاة وعس من لبن فشبعنا وروينا منها ان هذا لهو لسحر المبين ثم دعاهم فقال ان الله عزوجل امرني ان انذر عشيرتي الاقربين ورهطي المخلصين وان الله تعالى لم يبعث نبيا الا جعل له من اهله اخا ووارثا ووزيرا ووصيا وخليفة في اهله فايكم يبايعني على انه اخي ووزيري ووارثي دون اهلي ويكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي فسكت القوم فاعاد الكلام عليهم ثلاث مرات


نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست