responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 170
والامر والنهي والزجر وسقط معنى الوعيد ولم يكن على مسئ لائمة ولا لمحسن محمده ولكان المحسن اولى باللائمة من المذنب والمذنب اولى بالاحسان من المحسن تلك مقالة عبدة الاوثان وخصماء الرحمن وقدرية هذه الامة ومجوسها يا شيخ ان الله كلف تخييرا ونهى تحذيرا واعطى بالقليل كثيرا ولم يعص مغلوبا ولم يطع مكرها ولم يخلق السموات والارض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار (و) جاء في الحديث رواية اخرى ان الرجل قال له فما القضاء والقدر الذي ذكرته يا امير المؤمنين فقال عليه السلام الامر بالطاعة والنهى المعصية والتمكين من فعل الحسنة وترك السيئة والمعونة على القربد إليه والخذلان لمن عصاه والوعد والوعيد والترغيب و الترهيب كل ذلك قضاء الله في افعالنا وقدره لاعمالنا فاما غير ذلك فلا تظنه فإن الظن به محبط للاعمال فقال الرجل فرجت عنى يا أمير المؤمنين وانشا يقول * أنت الامام الذي نرجو بطاعته * النجاة من الرحمن غفرانا * اوضحت من ديننا ما كان ملتبسا جزاك ربك عنا فيه احسانا * فليس معذرة في فعل فاحشة * قد كنت راكبها فسقا وعصيانا * لا لا ولا قائلا ناهيه اوقعه * فيها عبدت إذا يا قوم شيطانا * ولا احب ولا شاء الفسوق ولا * قتل الولي له ظلما وعدوانا * (وذكر) ان الحجاج ابن يوسف الثقفي كتب الى الحسن البصري والى واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد وعامر الشعبي فقال لهم اخبروني بقولكم في القضاء والقدر فكتب إليه الحسن البصري ما اعرف فيه إلا ما قاله علي بن أبي طالب عليه السلام فانه قال يا ابن آدم ازعمت ان الذي نهاك دهاك وإنما دهاك اسفلك واعلاك وربك برئ من ذاك وكتب إليه واصل عطاء ما اعرف فيه إلا ما قاله علي بن أبي طالب عليه السلام فانه قال ما تحمد الله عليه فانه هو منه وما تستغفر الله عنه فهو منك وكتب إليه عمرو بن عبيد ما اعرف فيه إلا ما قاله علي بن أبي طالب عليه السلام فانه قال (ان كان الرزق في الاصل محتوما فالوازر القصاص مظلوم وكتب إليه عامر الشعبي لا اعرف فيه إلا ما قاله علي بن أبي طالب عليه السلام) من وسع عليك الطريق لم ياخذ عليك المضيق فلما قرا الحجاج اجوبتهم قال قاتلهم الله لقد اخذوها من عين صافية (وجاء) في الحديث ان الحسن بن الحسن البصري كتب الى الامام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من الحسن البصري الى الحسن بن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أما بعد فانكم معاشر بني هاشم الفلك الجارية في اللجج الغامرة ومصابيح الدجى واعلام الهدى والائمة القادة الذين من اتبعهم نجا والسفينة التي يؤول إليها المؤمنون وينجو فيها المتمسكون قد كثر يا ابن رسول الله صلى الله عليه واله عندنا الكلام في القدر واختلافنا


نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست