responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 16
عيناك تشهد بسحرك ونظرك يدل على خبرك والشواهد على هذا كثيرة وفيما ذكرناه كفاية (مسألة) (من عويص النسب إلاقل لابن ام حماة امي) (انا ابن اخ ابن اختك غير وهم) (فلو زوجت اختك من اخ لي) (فأولدها غلاما كان عمي) (وكان اخي لذاك العم عما) (وصار العم مثل دمي ولحمي) (فمن منك أو من أنت مني) (اجب ان كنت ذا لب وفهم) (الجواب) القائل ابن ابن المقول له هو خال اب القائل واخت المقول له هي ام أبي القائل فإذا تزوجها اخو القائل لامه وهو جائز لانه لا قرابة بينها فأولدها غلاما فا لغلام عم القائل لانه يصير اخا لابيه ويكون القائل ايضا عما للغلام من الام وكانت اخوة القائل من أبيه و امه اعماما للغلام (فصل) في ذكر الدنيا قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من احب دنياه اضر باخرته قال أمير المؤمنين عليه السلام الدنيا دول فاطلب حظك منها باجمال الطلب وقال عليه السلام من امن الزمان خانه ومن غالبه هانه وقال الدهر يومان يوم لك ويوم عليك فإن كان لك فلا تبطر وان كان عليك فاصبر فكلاهما عنك يمضى قال بعض الشعراء (وان امرءا دنياه اكثر همه) (لمستمسك منها بحبل غرور) وقال بعضهم اياك والاغترار بالدنيا والركون إليها فإن امانتها كاذبة وآمالها خائبة وعيشها نكد وصفوها كدر وأنت منها على خطر أما نعمه زائلة وأما بلية نازلة وأما مصيبة موجعة ومنية مفجعة وقال آخر صاحب الدنيا في حرب يكابد الاهواء لتنقدح والجهالة لتقمح والارواع لتندفع والامال لتنال والمكروه ليزال وبعض ذلك عن بعض شاغل والمشغل عنه ضائع فلما راى الحكماء انه لا سبيل الى احكام ذلك تركوا ما يفنى ليحرزوا ما يبقى (فصل) في ذكر الامل روى ان الله تعالى قال يا ابن آدم ياتي رزقك وأنت تحزن وينقص من عمرك وأنت لا تحزن تطلب ما يطغيك وعندك ما يكفيك وقال رسول الله صلى الله عليه واله من كان يامل ان يعيش غدا فانه يامل ان يعيش ابدا وقال بعضهم الامال لا تنتهى والحى لا يكتفى وقيل ما اطاع عبدا ملة إلا قصر امله وقال آخر لا يلهك الامل الطويل عن الاجل القصير وقال آخر من جرى في عنان عمله عثر باجله وقال آخر انك إذا ادركت املك قربك من اجلك وإذا ادركك اجلك لم تبلغ املك لابن الرومي (خمسون عاما كنت آملها) (كانت امامى ثم خلفتها) (كنز حياة لي انفقته) (على تصاريف تطرفتها) (لو كان عمري ماة هدني) (تذكري تسوفتها) (فصل) في ذكر الموت روي انه كان في التوراة مكتوبا يا بن آدم لا


نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست