responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 148
المعهود للخبز وكان في دار نوح عليه السلام فجعل فوران الماء منه علما له عليه السلام على نزول العذاب فاما قوله ومن كل زوجين اثنين فقد قيل من كل ذكر وانثى اثنين وكل واحد من الذكر والانثى زوج وقال آخرون من كل ضربين اثنين وقيل ايضا من كل لونين اثنين ومعنى من سبق إليه القول أي اخبر الله تعالى بعذابه وحلول الهلاك به والله اعلم بمراده (فصل التوراة في ذكر الفلك) قال الله تعالى لنوح عليه السلام فاصطنع أنت فلكا من خشب الصنوبر واصنع الفلك ادوارا واطله من داخل وخارج بقار واجعل طول الفلك ثلاثمائة ذراع وعرضه خمسين ذراعا وارتفاعه ثلاثين ذراعا واصطنع في الفلك كوا واصطنع بابه من جنبه واجعل الفلك اثلاثا الاسفل والاوسط والاعلى وسارسل الطوفان على الارض ليفسد كل شئ فيه روح من تحت السماء وكل ما في الأرض واوثقك بميثاقي وادخل الفلك أنت وامراتك وبنوك و نساء بنيك معك ومن كل شئ من اللحم فادخل اثنين اثنين معك (رساله كتبتها الي بعض الاخوان تتضمن كلاما في وجوب الامامة) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ذي الفضل والاحسان الهادي الى الحق بواضح البرهان وصلواته على سيدنا محمد نبيه المبعوث للبيان وعلى آله الطاهرين ائمة الازمان قد وقفت ايها الاخ الفاضل ادام الله لك التأييد واوصلك بالتوفيق والتسديد من رغبتك في الاستدلال وحرصك على دفع شبه أهل الضلال على ما اوجب على حسن مساعدتك واجابتك عما تلتمسه عند مسائلتك لما بيننا لما بينا من الايمان وما يتعين من ذلك على الاخوان قال رسول الله صلى الله عليه واله المؤمنون اخوه تتكافا دماؤهم ويسعى بذمتهم ادناهم ويجير عليهم اقصاهم وهم يد على من سواهم وقد فهمت السؤال الذي ارسلت وانا اجيب عنه بما يحضرني حسبما طلبت ان شاء الله تعالى وبه استعين (السؤال) ذكرت ايدك الله ان احد المخالفين قال إذا كان الله تعالى قد قال * (ما فرطنا في الكتاب من شئ) * الانعام وكانت الامة مجتمعة على ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد بلغ الرسالة الى الكافة وادى فيها الامانة وبين لجميع الامة فما الحاجة بعد ذلك الى امام (الجواب) فاقول والله الموفق للصواب ان الكتاب وان كان الله تعالى لم يفرط فيه من شئ فإن الامة لم تستغن به عن تفسير رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لمعانيه وتنبيهه لمراد الله تعالى فيه ولا علمت بسماع تلاوته جميع احكام الله تعالى في شريعته بل مفتقرة الى النبي صلى الله عليه واله في الايضاح والبيان معتمدة عليه في السؤال عن معاني القرآن وهو نبيها مؤيد معصوم كامل العلوم يرشد ضالها ويعلم جاهلها ويجيب سائلها وينبه غافلها ويزيل الاختلاف


نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست