responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 139
وروى ان هذه الابيات لامير المؤمنين عليه السلام تخذتكم درعا حصينا لتدفعوا * سهام العدي عني فكنتم نصالها * فإن انتم لم تحفظوا لمودتي * ذماما فكونوا لا عليها ولا لها * قفوا موقف المعذور عني بجانب * وخلوا نبالي للعدا ونبالها * وانشدني الشريف الرضي أبو الحسن محمد بن أحمد الموسوي * كنا نعظم بالامال بعضكم * ثم انقضت فتساوى عندنا الناس * لم تفضلونا بشئ غير واحدة * هي الرجاء فسوى بيننا الياس * وانشد لابراهيم بن العباس كتبه الى محمد بن عبد الملك * اخي بينى وبين الدهر صاحب اينا غلبا * صديقي ما استقام فإن * نبا دهر على نبا * وثبت على الزمان به * فعاد به وقد وثبا * ولو عاد الزمان لنا * لطار به اخا حدبا * وله ايضا فيه * كنت اخي باخاء الزمان فلما * جفا بنا صرت حربا وعوانا * كنت اذم اليك الزمان * فاصبحت فيك اذم الزمانا * فكنت اعدك للنائبات * فاصبحت اطلب منك الامانا * وله ايضا فيه * قدرت فلم تضرر عدوا بقدرة * وسمت به اخوانك الذل والرغما * وكنت مليا بالتي قد يعافها * من الناس من يابا الدنية والوفا (مسألة) امراة جامعها ستة نفر في يوم واحد فوجب على احدهم القتل وعلى الثاني الرجم وعلى الثالث الجلد وعلى الرابع نصف الجلد وعلى الخامس التعزير ولم يجب على السادس شئ (الجواب) كان احدهم ذميا فوجب عليه القتل وكان الاخر محصنا مسلما فوجب عليه الرجم وكان الاخر بكرا فوجب عليه الجلد وكان الاخر عبدا فعليه نصف الجلد وكان الاخر صبيا فعليه التعزير وكان الاخر زوجا فليس عليه شئ (مسألة اخرى) رجل له جارية يملك جميعها ليس لاحد معه فيها نصيب لا يحل له جماعها حتى يجامعها رجل غيره (جواب) هذا كان زوجا لهذه الجارية ثم ابتاعها من سيدها وقد كان طلقها تطليقين فلا تحل له حتى تنكح زوجا غيره (مسألة اخرى) امراة ولدت على فراش بعلها ببغداد فلحق نسبه برجل ببصرة فلزمه دون صاحب الفراش من غير ان يكون شاهد المراة أو عرفها أو عقد عليها أو وطاها حلالا أو حراما (جواب) هذه امراة بكر وقعت عليها ثيب في حال قد قامت فيها من جماع زوجها فحولت نطفة الرجل الى فرجها فحملت منه ومضى على ذلك تسعة اشهر فتزوجت البكر في آخر التاسع برجل ودخلت عليه في ليلة العقد فولدت على فراشه ولدا تاما فانكر الزوج ذلك وقررها على صنعها فاعترفت بما ذكرناه واقرت الفاعلة ايضا فلحق المولود بصاحب النطفة على ما حكم به الحسن بن علي عليهم السلام في اثر مذكور (فصل في الوعظ والزهد) قيل لبعضهم كيف حالك قال كيف حال من يفنى ببقائه ويسقم بسلامته ويؤتى من مأمنه وقيل لبعض حكماء


نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست