responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 129
قال حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال حدثنا الحسن بن محمد بن بهرام قال حدثنا يوسف بن موسى القطان قال حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه واله لو ان الغياض اقلام والبحر مداد والجن حساب والانس كتاب ما احصوا فضائل علي بن أبي طالب وانشدت بيتين لابن وكيع الشاعر في أمير المؤمنين صلوات الله عليه هذه الابيات * قالوا علي لماذا لست تمدحه * فقلت اصبحت في ذا الفعل معذورا * صرفت مدحي الى من نور مدحته * يعده الناس اسرافا وتكثيرا * ولم اطق مدح من فاتت فضائله * قدر المدائح منظوما ومنثورا * ومن جواد قريضي ان بعثت به * في مدحه من علاه عاد محسورا * اازعم الغيث يحيى الأرض وابله * ام ازعم البدر قد عم الورى نورا * ما زلت ذاك وذا بالوصف منهية * ولا اتيت بفضل كان مستورا * متى صرفت إليه الشعر امدحه * شهرت من وصفه ما كان مشهورا * وطلت اتعب فيمن ليس يرفعه * مدحى وانشر فضلا كان منشورا * سارت ماثره بالفضل ظاهرة * فما ترى لمديح فيه تأثيرا * واصبح الوصف منه لاستفاضته * كاللفظ كرر في الاسماع تكريرا * يعد جهدي تقصيرا بمدحته * ولست ارضى بجهد عد تقصيرا * واظنه بني على قول المتنبي * وتركت مدحى للوصي تعمدا * إذ كان نورا مستقلا كاملا * وإذا استقل الشئ قام بنفسه * وارى صفات الشمس تذهب باطلا * وفي هذا المعنى لابي نؤاس في الرضا عليه السلام قيل لي لم تركت مدح ابن موسى * والخصال التي تجمعن فيه * قلت لا اهتدي لمدح امام * كان جبريل خادما لابيه * ولبعضهم لا يبلغن مدح النبي وآله * قوم إذا ما بالمدائح فاهوا * رجل يقول إذا تكلم قال لي * جبريل اخبرني بذاك الله * ومن مديح ما وجدته لابن الرومي لي احمدان لدنياي وآخرتي * ولي عليان فانظر من اعدت ولي * من خاتم الملك في الدنيا بخنصره * ومن على كتفيه خاتم الرسل * تعلقت راحتي منهم باربعة * ان عشت أو مت للتاميل والامل * منهم باثنين ما استسمحت يسمح لي * كما باثنين ما استشفعت يشفع لي * فللشفاعة حسبي أحمد وعلي وللمعيشة حسبي احمد وعلي (فصل في فضل اقتناء الكتب) قال بعض الحكماء الكتب اصداف الحكم تنشق عنه جواهر الشيم وقيل لاخر ما بلغ من شهوتك للكتب ورغبتك في قراءتها فقال إذا نشطت فهي لذتي وإذا اغتممت فهي سلوتي وقال آخر ما ورثت الاسلاف للاخلاف كنوزا افضل من الكتب ولا حلت الاباء الابناء حليا اجمل من الادب وليم آخر على انفاذ المال في الكتب وترك الولد بغير عقل فقال اني اعتقد لهم كتب علوم تخلص ارواحهم لاعقد اموال تنعم اشباحهم وقيل لاخر فلان مات وما خلف لولده إلا كتبا فقال لقد خلف لهم ماثر لا تعفوها الايام وترك لهم موارث لا تنفدها الاعوام وقال بعض المصنفين في فضل الكتب واقتنائها اعلم ان الكتاب قيد على الناس


نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست