responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأحكام نویسنده : المحقق السبزواري    جلد : 1  صفحه : 5

و منصب شيخيّة الإسلام، و بقي هذا المنصب الرفيع بإصبهان في سلالته الطاهرة إلى هذا الزمان. و كان السيّد الوزير الكبير المدعوّ بخليفة السلطان يحبّه كثيراً و يقدّمه على أترابه و أقرانه بحيث فوّض تدريس مدرسة المولى عبد اللّٰه التستري إليه إلى أن قال و كان بينه و بين المولى محسن الفيض الكاشاني أيضاً أُلفة تامّة و موافقة كاملة في كثير من المراسم و الفتاوى و الأحكام.

ثمّ سرد الكلام في ذكر كتبه إلى أن قال-: و له أيضاً كتاب «كفاية الفقه» في نحوٍ من ثلاثين ألف بيت كتبها تتمّة للذخيرة، كما يشهد به اختصار أبواب العبادات منه دون أبواب معاملاته و إلى أن قال و كان من تلامذة شيخنا البهائي و روايته أيضاً عنه و عن السيّد حسين بن حيدر العاملي. و إلى أن قال و من كبار تلامذته زوج أُخته الآقا حسين الخوانساري و المولى محمّد الشهير ب«سراب» ثمّ قال: و توفّي سنة ألف و تسعين و أرّخه بعض شعراء العجم «شد شريعت بي سر و افتاد از پا اجتهاد» 1090.

ثمّ نقل عن «لؤلؤة البحرين» للمحدّث البحراني أنّه وقف على رسالة للشيخ عليّ ابن الشيخ محمّد ابن الشيخ حسن صاحب حاشية «شرح اللمعة» في الردّ على المولى محمّد باقر الخراساني صاحب «الكفاية» و الطعن فيه بما يستقبح نقله إلى أن قال إنّ رسالة الشيخ عليّ الّتي يشنّع على صاحب العنوان عندنا موجودة، و قد وضعها في عموم تحريم الغناء من حيث المتعلّق. ثمّ شرع في المحاكمة بين الشيخ الطاعن و صاحب العنوان بكلام طويل رضي اللّٰه عنهم و أرضاهم فمن شاء الوقوف عليه فليراجع.

و عنونه أيضاً التنكابني في قصص العلماء: ص 386. و المدرّس في ريحانة الأدب: ج 5 ص 242 بضميمة نموذج من مصوّرة خطّه الشريف. و السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة: ج 9 ص 188. و الطهراني في طبقات أعلام الشيعة: ص 71 الجزء الخاصّ بالقرن الحادي عشر و في الذريعة في مواضع ذكر كتبه.

التعريف بالكتاب:

سفرٌ قويمٌ لمن هو حبرٌ عليم، اعتمد عليه الفقهاء و استند إليه الفضلاء، حاوٍ

نام کتاب : كفاية الأحكام نویسنده : المحقق السبزواري    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست