نام کتاب : كفاية الأحكام نویسنده : المحقق السبزواري جلد : 1 صفحه : 430
و في رواية أُخرى عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام): ما بعث اللّٰه نبيّاً إلّا حسن الصوت [1].
و في رواية أُخرى عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: كان عليّ بن الحسين (صلوات اللّٰه عليه) أحسن الناس صوتاً بالقرآن و كان السقّاؤون يمرّون فيقفون ببابه يستمعون قراءته [2].
و في رواية أُخرى لا تخلو عن قوّة عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إذا قرأت القرآن فرفعت صوتي جاءني الشيطان فقال: إنّما ترائي بهذا أهلك و الناس، فقال: يا أبا محمّد اقرأ ما بين القراءتين يستمع أهلك، و رجّع بالقرآن صوتك، فإنّ اللّٰه عزّ و جلّ يحبّ الصوت الحسن يرجّع فيه ترجيعاً [3].
و في رواية أُخرى عن أبي جعفر (عليه السلام): ترجّع بالقرآن صوتك فإنّ اللّٰه عزّ و جلّ يحبّ الصوت الحسن يرجّع فيه ترجيعاً [4].
و روى معاوية بن عمّار في الصحيح قال: قلت لأبي عبد اللّٰه (عليه السلام): الرجل لا يرى أنّه صنع شيئاً في الدعاء و في القرآن حتّى يرفع صوته، فقال: لا بأس، إنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن فكان يرفع صوته حتّى يسمعه أهل الدار، و إنّ أبا جعفر (عليه السلام) كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن، و كان إذا قام من الليل و قرأ رفع صوته فيمرّ به مارّ الطريق من السقّائين و غيرهم فيقومون فيستمعون إلى قراءته [5].
و عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) في قوله تعالىٰ وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا قال: هو أن تتمكّث فيه، و تحسن به صوتك [6]. و عن الحسن بن عبد اللّٰه التميمي عن أبيه عن الرضا (عليه السلام) قال: قال رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله): حسّنوا القرآن بأصواتكم، فإنّ