responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : الأنصاري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 414
قلت: وما تلك الرواية يا با سعيد ؟ قال: قول حذيفة (قوم ينجون ويهلك أتباعهم). قيل: وكيف ذلك يا حذيفة ؟ قال: (قوم لهم سوابق أحدثوا أحداثا فتبعهم على أحداثهم قوم ليست لهم سوابق. فنجا اولئك بسوابقهم وهلك الأتباع بأحداثهم). [1] وقول رسول الله صلى الله عليه وآله لعمر - حين استأذنه في قتل حاطب بن أبي بلتعة

[1] - فقال: (وما يدريك يا عمر، لعل الله قد اطلع إلى عصبة أهل بدر فأشهد ملائكته: إني قد غفرت لهم فليعملوا ما شاءوا). وحديث جابر بن عبد الله الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وآله ذكر الموجبتين. قالوا: يا رسول الله، ما تعني بالموجبتين ؟ قال: (من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به دخل النار). فلست أرجو لأبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير النجاة إلا بهذه الروايات والسلامة. قلت: أتجعل حدث أبي بكر وعمر مثل حدث عثمان وطلحة والزبير، إن كان الأمر لعلي عليه السلام دونهم من الله ورسوله ؟ فقال: يا أحمق، لا تقولن (إن كان) هو والله لعلي دونهم، وكيف لا يكون له دونهم بعد الخصال الأربع ؟ ولقد حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وآله الثقات ما لا أحصي. قلت: وما هذه الخصال الأربع ؟ قال: قول رسول الله صلى الله عليه وآله ونصبه إياه يوم غدير خم. وقوله في غزوة تبوك: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوة)، ولو كان غير النبوة لاستثناه رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد علمنا يقينا أن الخلافة غير النبوة. وخطب رسول الله صلى الله عليه وآله آخر خطبة خطبها للناس ثم دخل بيته فلم يخرج حتى قبضه الله إليه: (أيها الناس، إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وأهل بيتي، فإن اللطيف الخبير قد عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين - وجمع بين سبابتيه - لا كهاتين - وجمع بين سبابته والوسطى - لأن إحديهما [1]. لا يخفى أن هذه الرواية من الموضوعات التي تمسك بها الحسن البصري لتوجيه نفاقه.
[2]. حاطب بن أبي بلتعة الخالفي اللخمي المتوفى سنة 30، قد مر قصته في الحديث 15 من هذا الكتاب.

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : الأنصاري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست