responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : الأنصاري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 296
إعلان الولاية في غدير خم قال: أنشدكم الله في قول الله: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) (2)، وقوله: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) (3)، ثم قال: (ولم يتخذ من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) (4)، فقال الناس: (يا رسول الله، أخاص لبعض المؤمنين أم عام لجميعهم) ؟ فأمر الله عز وجل رسوله أن يعلمهم فيمن نزلت الايات وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وصيامهم وز كاتهم وحجهم. فنصبني بغدير خم وقال: (إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس مكذبوني، فأوعدني لابلغنها أو يعذبني. قم يا علي). ثم نادى بالصلاة جامعة، فصلى بهم الظهر، ثم قال: (أيها الناس، إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأولى بهم من أنفسهم. ألا من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عا داه وانصر من نصره واخذل من خذله). فقام إليه سلمان الفارسي فقال: يا رسول الله، ولاؤه كما ذا ؟ فقال: (ولاؤه كولايتى، من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه)، وأنزل الله تبارك وتعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا). (1) فقال سلمان الفارسي: يا رسول الله، أنزلت هذه الايات في علي خاصة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: بل فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة). (2). سورة النساء: الاية 59. (3). سورة المائدة: الاية 55. (4). سورة التوبة: الاية 16. وفي المصحف: ولم يتخذوا.


نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : الأنصاري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست