responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : الأنصاري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 152
خمار فنادت: (وا أبتاه، وارسول الله يا أبتاه فلبئس ما خلفك أبو بكر وعمر عيناك لم تتفقأ في قبرك) - تنادي بأعلى صوتها -. فلقد رأيت أبا بكر ومن حوله يبكون وينتحبون ما فيهم إلا باك غير عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وعمر يقول: إنا لسنا من النساء ورأيهن في شيئ. أمير المؤمنين عليه السلام يقيم الحجة على قريش قال: فانتهوا بعلي عليه السلام إلى أبي بكر وهو يقول: أما والله لو وقع سيفي في يدي لعلمتم أنكم لن تصلوا إلى هذا أبدا. أما والله ما ألوم نفسي في جهادكم، ولو كنت استمكنت من الأربعين رجلا لفرقت جماعتكم، ولكن لعن الله أقواما بايعوني ثم خذلوني. ولما أن بصر به أبو بكر صاح: (خلوا سبيله) فقال علي عليه السلام: يا أبا بكر، ما أسرع ماتوثبتم على رسول الله بأي حق وبأي منزلة دعوت الناس إلى بيعتك ؟ ألم تبايعني بالأمس بأمر الله وأمر رسول الله ؟ حديث سليم في أرجوزته حيث يقول: يا عجبا يستأذن الأمين عليهم ويهجم الخؤون قال سليم: قلت يا سلمان هل هجموا ولم يك استيذان فقال: اي وعزة الجباروما على الزهراء من خمار لكنها لاذت وراء الباب رعاية للستر والحجاب فمذ رأوها عصروها عصرة كادت بنفسي أن تموت حسرة تصيح يا فضة سنديني فقد وربى قتلوا جنيني فأسقطت بنت الهدى وا حزنا جنينها ذاك المسمى محسنا ولم يرعها كلما قد فعلوا لكنها قد خرجت تولول فانبعثت تصيح بين الناس خلوه أو لأكشفن راسي راجع وفاة الصديقة الطاهرة للمقرم: ص 49. رياض المدح والرثاء للشيخ حسين علي آل الشيخ سليمان البلادي البحراني: ص 3.


نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : الأنصاري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست