٦١ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : نزل جبرئيل على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا محمّد ، إنّ ربّك يقول : من
أهان عبدي المؤمن فقد استقبلني بالمحاربة [١].
وما تقرّب إليّ عبدي المؤمن بمثل أداء
الفرائض ، وإنه ليتنفل لي حتّى أحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره
الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها [٢].
وما تردّدت في شيء أنا فاعله ، كترددي
في موت ( فوت ـ خ ) عبدي المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته [٣].
وإنّ من المؤمنين من لا يسعه إلا الفقر
، ولو حولته إلى الغنى كان شرّاً له ، و منهم من لا يسعه إلا الغنى ولو حولته إلى
الفقر لكان شرّاً له [٤].
وإن عبدي ليسألني قضاء الحاجة ، فأمنعه
إيّاها لما هو خير له [٥].
٦٢ ـ وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال الله عزّ وجلّ : من أهان لي
وليّاً فقد ارصد لمحاربتي.
وما تقرّب إليّ عبد بمثل ما افترضت عليه
، وإنه ليتقرب إليّ بالنافلة حتّى أحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ،
وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشى بها ، إن دعاني أجبته
وإن سألني أعطيته.
وما تردّدت في شيء أنا فاعله كترددي في
موت المؤمن ، يكره الموت [٦]
[ وأنا
الكافي : ٢ / ١٢٧ ح
١٥ وفيه لأخيه بدل لصاحبه وفي البحار : ٧٤ / ٣٩٨ ح ٣٢ عن المحاسن : ١ / ٢٦٣ ح ٣٣٣
بإسنادهما عن صفوان الجمّال ، وفي الوسائل : ١١ / ٤٣٩ ح ٢ عن الكافي والمحاسن
مثله.
[١] عنه في المستدرك
: ١ / ١٧٧ ح ٨ وج ٢ / ٣٠٢ ح ١ وروى نحوه في مشكاة الأنوار ص ٣٢٢ مرسلاً ، متحد مع
ح ١٨٦.
[٢] عنه في المستدرك
: ١ / ١٧٧ ح ٨ وصدره في المستدرك : ٢ / ٣٠٢ ح ١.
[٤] روى نحوه من
أوله إلى آخره في الكافي : ٢ / ٣٥٢ ح ٨ مع تقديم وتأخير مسندا عن أبي جعفر (ع)
وأخرج قطعتيه في الوسائل : ٢ / ٦٤٤ ح ١ وقطعة منه في الوسائل : ٣ / ٥٣ ح ٦ عن
الكافي.