responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 83
حدثنا ابن المبارك عن هشام عن الحسن قال قال أبو موسى الأشعري رضى الله عنه ما خصم أبغض إلى لقاء يوم القيامة من رجل يجئ تشخب أوداجه عند ميزان القسط فيقول يا رب سل عبدك بم قتلني ؟ فأقول كذب فلا أستطيع أن أقول كان كافرا فيقول أنت أعلم بعبدي مني ؟ حدثنا ابن المبارك عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن جندب بن عبد الله قال لا يلقين أحد منكم الله يوم القيامة بملء كف من دم رجل يقول لا إله إلا الله فإنه من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يخفرن الله أحد منكم في حافره فيكبه الله تعالى إذا جمع الأولين والآخرين في جهنم. حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن محمد أن الأشتر أستأذن علي فحججبه ثم أذن له فإذا عنده ابن لطلحة قال أراك حجبتني من أجل هذا ! قال أجل قال ولو كان ابن عثمان حجبتني له ؟ قال أجل قال إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله تعالى (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين). حدثنا ابن المبارك عن عوف عن أبي المنهال قال حدثني صفوان بن عمرو عن جندب بن عبد الله البجلي قال ليتق الله أحدكم ولا يحولن بينه وبين الجنة بعدما ينظر إلى أبوابها ملء كف من دم مسلم أهراقه. حدثنا ابن المبارك عن هشام بن حسان قال حدثني بكر بن عبد الله المزني قال شيعنا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول لا يحولن بين أحدكم وبين الجنة بعدما ينظر إلى أبوابها ملء كف من دم مسلم أهراقه. حدثنا ابن المبارك عن شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير قال سمعت جندب بن عبد الله يقول إن نزل بلاء فقدم مالك دون دينك فإن المحروب من حرب دينه وإن المسلوب من سلب دينه واعلم أنه لا غنى بعد النار ولا فقر بعد الجنة إن النار لا يفك أسيرها ولا يستغنى فقيرها. حدثنا ابن المبارك عن عمر بن سعيد بن أبي حسين القرشي عن محمد بن عبد الله بن عياض عن يزيد بن طلحة بن ركانة سمع محمد بن علي سمع عليا رضى الله عنه يقول اللهم اكبب اليوم قتلة عثمان لمناخرهم. حدثنا ابن المبارك عن عوف عن أبي المنهال عن أبي برزة الأسلمي قال إن ذاك الذي


نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست