responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 65
تبيع بن عامر يقول يعيش السفاح أربعين سنة اسمه في التوراة طائر السماء. حدثنا ابن وهب عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال سيلي أمر هذه الأمة خلفاء يتوالون كلهم صالح وعليهم تفتح الأرضين كلها أولهم جابر قال ابن أنعم يجبر الله الناس على يديه والثاني المفرح وهو كالطيرة لفروخها والثالث ذو العصب يمكث أربعين سنة لا خير في الدنيا بعدهم قال ونسيت ما قال في ذي العصب وهو رجل صالح. حدثنا عثمان بن كثير بن دينار عن محمد بن مهاجر عن العباس بن سالم أن عمير بن ربيعة حدثه عن مغيث الأوزاعي حدثه أن عمر سأل كعبا كيف يجد نعته قال قرن من حديد قال لا يخاف في الله لومة لائم قال ثم مه ؟ قال ثم يكون من بعدك خليفة تقتله أمته ظالمين له قال ثم مه قال ثم يقع البلاء بعد. حدثني أبو المغيرة عن ابن عياش قال حدثنا الثقات من مشايخنا عن كعب أنه التقى هو ويشوع، وكان عالما قارئا للكتب قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فتذاكرا أمر الدنيا وما يحدث فيها فقال يشوع يظهر نبي يظهر دينه على الاديان كلها وأمته على الأمم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر قال له كعب صدقت فقال له يشوع هل عندك علم من ملوكهم يا كعب ؟ قال نعم يملك اثنا عشر ملكا منهم أولهم صديق يموت موتا ثم الفاروق يقتل قتلا ثم الأمين يقتل قتلا ثم رأس الملوك يموت موتا ثم صاحب الأحراس [1] يموت موتا ثم جبار يموت موتا ثم صاحب العصب وهو آخر الملوك يموت موتا ثم يملك صاحب العلامة يموت موتا فأما الفتن فإنها تكون إذا قتل ابن ماحق الذهبيات فعند ذلك يسلط البلاء ويرفع الرخاء وعند ذلك يكون أربعة ملوك من أهل بيت صاحب العلامة ملكان لا يقرأ لهما كتاب وملك يموت على فراشه يكون مكثه قليل وملك يجئ من قبل الجرف على يديه يكون البلاء وعلى يديه تكسر الأكاليل يقيم على حمص عشرين ومائة صباح يأتيه الفزع من قبل أرضه فيرتحل منها فيقع البلاء بالجوف ويقع البلاء بينهم. حدثنا الوليد بن مسلم عن مروان بن جناح عن يونس بن ميسرة الحبلاني قال قال

[1] صاحب الاحراس: معاوية بن أبي سفيان والجبار يزيد ابنه. (*)

نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست