responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 47
قال قام سهل بن حنيف بصفين فقال يا أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين. حدثنا ابن فضيل عن حصين بن عبد الرحمن عن شقيق بن سلمة عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليردن علي الحوض أقوام حتى إذا عرفتهم وعرفوني اختلجوا دوني فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. حدثنا عيسى بن يونس وابن المبارك عن معمر عن الزهري قال هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون. حدثنا عتاب بن بشير عن حصيف عن مجاهد عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعثمان بين يديه يناجيه فلم أدرك من مقالته شيئا إلا قول عثمان أظلما وعدوانا أظلما وعدوانا يا رسول الله ؟ فما دريت ما هو حتى قتل عثمان فعلمت أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما عني قتله قالت عائشة وما أحببت أن يصل إلى عثمان شئ إلا وصل إلي مثله غير أن الله علم أني لم أحب قتله ولو أحببت قتله لقتلت وذلك لما رمى هودجها من النبل حتى صار مثل القنفذ. حدثنا المطلب بن زياد ثنا كثير أبو إسماعيل عن ابن عباس قال دخلت على عائشة رضى الله عنهما فقلت السلام عليك يا أمة قالت وعليك يا بني قال قلت لها ما أخرجك علينا مع منافقي قريش ؟ قالت كان ذلك قدرا مقدورا. حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم وخالد الحذاء عن الحسن قالا قال علي رضى الله عنه إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير ممن قال الله تعالى (إخوانا على سرر متقابلين). حدثنا وكيع عن أبان البجلي عن ربع بن خراش قال قام حنيد بن السوداء إلى علي فقال الله أعدل من ذلك فصاح به علي صيحة ظننت أن القصر هد ثم قال إن لم يكن نحن هم فمن هم ؟ حدثنا ابن مهدي عن مهدي بن ميمون عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب قال حدثتني عمتي ضبثم عن سليمان بن صرد قال بلغني عن أمير المؤمنين على ذروا من قول


نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست