responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 45
سمعت عليا رضى الله عنه يقول على هذا المنبر سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى [1] أبو بكر وثلث عمر ثم خبطتنا فتنة فما شاء الله. حدثنا محمد بن يزيد عن العوام بن حوشب عن محمد بن حاطب قال قيل لعلي رضى الله عنه إنهم سيسلونا سنة عن عثمان فما تقول ؟ قال قولوا كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات [2]. ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين. حدثنا يزيد بن هارون عن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم. والعوام عن إبراهيم التيمي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأزواجه (أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب [3] ؟ فلما مرت عائشة نبحت الكلاب فسألت عنه فقيل: لها هذا ماء الحوأب قالت ما أظنني إلا راجعة قيل لها يا أم المؤمنين إنما تصلحين بين الناس. حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه أيتكن التي تنبحها كلاب ماء كذا وكذا ؟ إياك يا حميراء يعني عائشة. حدثنا عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمار الدهني عن أبي الهذيل أن ابن مسعود وحذيفة كانا جالسين ومر بامرأة على جمل قد أحدثت حدثا فقال أحدهما لصاحبه لهي هي ؟ فقال الآخر لا إن حول تلك بارقة يعنون عائشة رضى الله عنها. حدثنا ابن عيينة عن يونس عن الحسن قال قال قيس بن عباد لعلي أمرك هذا شئ عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أم رأي رأيته فقال علي ما يريد إلى هذا ؟ فقال ديننا ديننا فقال ما هو إلا رأي رأيته. حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل سمع حذيفة بن اليمان يقول لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم أتصدقوني ؟ قالوا أو حق ذلك ؟ قال حق. حدثنا ابن مهدي عن جرير بن حازم سمع الحسن يحدث عن الزبير بن العوام رضى الله عنه قال نزلت هذه الآية (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)

[1] المصلي في خيل الحلبة: هو الثاني. النهاية لابن الاثير.
[2] أي من أهل الجنة فهذا ما تفيد به معظم آيات القرآن الكريم.
[3] ويقال الحوأب ماء من مياه العرب على طريق البصرة. معجم البلدان. (*)

نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست