responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 425
يشوع وكم يمكث ملكهم ؟ قال كعب تسعا في سبع ويكون لهم في آخر ذلك الويل قال يشوع فما آية هلاكهم ؟ قال قحط في المشرق وهدة في المغرب وحمرة في الجوف وموت فاشي في القبلة ثم يجتمع للسفاح ظلمة أهل ذلك الزمان يتخذون دينهم هزوا ولعبا يبيعونه بالدنانير والدراهم حتى إذا كانوا حيث ينظرون إلى عدوهم وظنوا أنهم مواقعوا بلادهم أقبل رأس طاغيتهم لم يكن يعرف قبل ذلك رجل ربعة جعد الشعر غائر العينين مشرف الحاجبين مصغار حتى إذا كان آل المنصور في آخر تلك السنة التي يجتمع فيها أهل ذلك الزمان للسفاح مات المنصور وهم متفرقون في غير بلدة فإذا جاءهم الخبر ضربوا حيث كانوا فبايعوا لعبد الله فيرجع السفياني فيدعوا إلى نفسه بجماعة أهل المغرب فيجتمعون له ما لم يجتمعوا لأحد قط ثم انه يقطع بعثا من الكوفة فإن لم يكن البعث من البصرة فعند ذلك يهلك عامتهم من الحرق والغرق وعند ذلك يكون بالكوفة خسف ويلتقي الجمعان بأرض يقال لها قرقيسياء فيفرغ عليهما الصبر ويرفع عنهما النصر حتى يتفانوا وإن يكن البعث قبل المغرب كانت وقعة الصغرى فويل عند ذلك لعبد الله من عبد الله [1] وأخاف عليكم الرايات الصفر إذا نزلوا من المغرب مصر لهم وقعتان وقعة بفلسطين والأخرى بالشام ثم يميل عليهم المهاجرون بعد أن تذبح امرأة من قريش لو أشاء أن أسميها سميتها فيهلكون ثم يثور ثائر يقال له عبد الله أخبث البرية يشتعل أمره بحمص ويوقد بدمشق ويخرج بفلسطين يظهر على من ناوأه يهلك على يديه أهل المشرق ودعوته شر دعوة وقتلاه شر قتلى يملك حمل امرأة يخرج على ثلاثة جيوش إلى كوفان يصيبون بها أبياتا من قيس يستنقذون من يومهم وجيش إلى مكة والمدينة فيصيبهم خسف لا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة رجل يرجع إلى الشام ورجل ينطلق إلى مكة. وقال ابن عياش وأخبرني بعض أهل العلم عن محمد بن جعفر قال قال علي بن أبي طالب يخرج رجل من ولد حسين اسمه اسم نبيكم يفرح بخروجه أهل السماء والأرض فقال له رجل يا أمير المؤمنين فالسفياني ما اسمه ؟ قال هو من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان رجل ضخم الهامة بوجهه آثار جدري وبعينه نكتة بياض خروجه خروج المهدي ليس بينهما سلطان هو يدفع الخلافة إلى المهدي يخرج من الشام من وادي

[1] عبد الله بن علي عم المنصور هو الاول وعبد الله المنصور هو الثاني وحاول ابن علي الوصول إلى الخلافة بعد السفاح فأخفق واعتقله المنصور ثم مات غيلة. (*)

نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست