responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 246
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن مرة بن ربيعة أبي شمر المعافري قال صاحب الجند يوم عقبة أفيق غلام من مذحج على فرس أنثى بفخذها أو بساقها أثر. حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن قيس بن رافع عن أبي هريرة رضى الله عنه قال لا تستريبوا هلكة قريش فإنهم أول من يهلك حتى أن النعل لتوجد في المزبلة فيقال خذوا هذه النعل إنها لنعل قرشي. حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضى الله عنها (إن قومك أسرع الناس فناء فبكت عائشة فقال ما يبكيك يا عكك ؟ تظني بن تيم دون قريش إني لم أرد رهطك خاصة ولكني أردت قريشا كلها يفتح الله عليهم الدنيا فتستشرفهم العيون وتستحليهم المنايا فهم أسرع الناس فناء). حدثنا ابن وهب عن موسى بن أيوب عن سليط بن شعبة الشيباني عن أبيه عن كريب بن أبرهة عن كعب قال إذا رأيت العرب تهاونت بأمر قريش ثم رأيت الموالي تهاونت بأمر العرب ثم رأيت مسلمة الأرضين تهاونت بأمر الموالي فقد غشيتك أشراط الساعة قال كريب فقلت له يا أبا إسحق إن حذيفة حدثنا حديثا بالأحمرين ؟ قال ذاك إذا منعت الأقلام والوسائد. قال أبو عبد الله الوسائد العمال والأقلام الكتاب. حدثنا الوليد بن أبي عبد الله مولى بني أمية عن محمد بن الحنفية قال ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملأ الأرض عدلا يبني بيت المقدس بناءا لم يبن مثله يملك أربعين سنة تكون هدنة الروم على يديه في سبع سنين بقين في خلافته ثم يغدرون به ثم يجتمعون له بالعمق فيموت فيها غما ثم يلي بعده رجل من بني هاشم ثم تكون هزيمتهم وفتح القسطنطينية على يديه ثم يسير إلى رومية فيفتحها ويستخرج كنوزها ومائدة سليمان بن داود عليهما السلام ثم يرجع إلى بيت المقدس فينزلها ويخرج الدجال في زمانه وينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه. قال الوليد قال جراح عن أرطاة: على يدي ذلك الخليفة وهو يمان تكون غزوة الهند التي قال فيها أبو هريرة. حدثنا الوليد عن صفوان بن عمرو عمن حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يغزو قوم من امتي


نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست