responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 221
حدثنا يحيى عن السري بن يحيى عن ابن سيرين قيل له المهدي خير أو أبو بكر وعمر رضى الله عنهما ؟ قال هو أخبر منهما ويعدل بنبي. حدثنا يحيى عن سيف بن واصل عن أبي يونس عن أبي رؤبة قال المهدي كأنما يعلق المساكين الزبد. حدثنا يحيى عن المنهال بن خليفة عن مطر الوراق قال المهدي يخرج التوراة غضة يعني طرية من أنطاكية. حدثنا الوليد عمن حدثه وقرأه عن كعب قال قادة المهدي خير الناس أهل نصرته وبيعته من أهل كوفان واليمن وأبدال الشام مقدمته جبريل وساقته ميكائيل محبوب في الخلائق يطفئ الله تعالى به الفتنة العمياء وتأمن الأرض حتى إن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل لا يتقي شيئا إلا الله تعطي الأرض زكاتها والسماء بركتها. حدثنا فيصل بن عياض وابن عيينة جميعا عن ليث عن طاووس قال علامة المهدي أن يكون شديدا على العمال جوادا بالمال رحيما بالمساكين. حدثنا أبو معاوية عن داود عن أبي نفرة عن أبي سعيد رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يخرج في آخر الزمان خليفة يعطي المال بغير عدد). حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر قال ذكر عنده عمر بن عبد العزيز فقال بلغنا أن المهدي يصنع شيئا لم يصنعه عمر بن عبد العزيز قلنا ما هو ؟ قال يأتيه رجل فيسأله فيقول ادخل بيت المال فخذ فيدخل فيأخذ فيخرج فيرى الناس شباعا فيندم فيرجع إليه فيقول خذ ما أعطيتني فيأبى ويقول إنا نعطي ولا نأخذ. حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي المنهال عن أبي زياد سمعت كعبا يقول إني أجد المهدي مكتوبا في أسفار الأنبياء ما في عمله ظلم ولا عيب. حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر عن كعب قال إنما سمي المهدي لأنه يهدى إلى أسفار من أسفار التوراة يستخرجها من جبال الشام يدعو إليها اليهود فيسلم على تلك الكتب جماعة كثيرة ثم ذكر نحوا من ثلاثين ألفا. حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن محمد بن سيرين أنه ذكر فتنة تكون فقال إذا كان ذلك فاجلسوا في بيوتكم حتى تسمعوا على الناس بخير من أبي بكر وعمر رضى الله عنهما قيل يا أبا بكر خير من أبي بكر وعمر ؟ قال قد كان يفضل على بعض الأنبياء.


نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست