responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 212
حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبد الله عن الوليد بن هشام المعيطي عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط سمع ابن عباس رضى الله عنه يقول يبعث الله تعالى المهدي بعد أياس وحتى يقول الناس لا مهدي وأنصاره ناس من أهل الشام عدتهم ثلاثمائة وخمسة عشر رجلا عدة أصحاب بدر يسيرون إليه من الشام حتى يستخرجوه من بطن مكة من دار عند الصفا فيبايعونه كرها فيصلي بهم ركعتين صلاة المسافر عند المقام ثم يصعد المنبر. حدثنا أبو يوسف عن فطر بن خليفة عن الحسن بن عبد الرحمن العكلي عن أبي هريرة رضى الله عنه قال يبايع المهدي بين الركن والمقام لا يوقظ نائما ولا يهرق دما. حدثنا الوليد عن شيخ عن الزهري قال ينادي تلك السنة مناديان مناد من السماء ألا إن الأمير فلان وينادي مناد من الأرض كذب فيقتتل أنصار الصوت الأسفل حتى أن أصول الشجر لتخضب دما وذلك اليوم الذي قال عبد الله بن عمرو جيش يسمى جيش البراذع يشقون البراذع فيتخذونها مجانا [1]. قال فيومئذ لا يبقى من أنصار ذلك الصوت إلا على عدة أهل بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فينصرون ثم ينصرفون إلى صاحبهم فيجدونه ملصقا ظهره إلى الكعبة ترعد فرائصه يتعوذ بالله من شر ما يدعونه إليه فيكرهونه على البيعة ويرجع أنصار الصوت الأسفل إلى الشام فيقولون قاتلنا قوما ما رأينا مثلهم قط وإنما هم شرذمة قليلة. حدثنا معتمر بن سليمان عن الأخضر بن عجلان عن عطاء بن زهير بن فزارة العامري عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال أما إنها ستكون فتنة والناس يصلون معا ويحجون معا ويعرفون معا ويضحون معا ثم يهيج فيهم كالكلب فيقتتلون حتى تسيل العقبة دما وحتى يرى البرئ أن براءته لن تنجيه ويرى المعتزل أن اعتزاله لن ينفعه ثم يستكرهون رجلا شابا مسندا ظهره بالركن ترعد فرائصه يقال له المهدي في الأرض وهو المهدي في السماء فمن أدركه فليتبعه. حدثنا ابن ثور وعبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنه يخرج من المدينة إلى مكة فيستخرجه الناس من بينهم فيبايعونه بين الركن والمقام وهو كاره).

[1] أي ترسة. (*)

نام کتاب : كتاب الفتن نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست