responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 95

السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهِمَا وَ الْمَلَائِكَةُ[1] فَقَالُوا يَا رَبَّنَا أَ تَأْذَنُ لَنَا[2] فِي هَلَاكِ الْخَلْقِ حَتَّى نَجُذَّهُمْ مِنْ جَدِيدِ الْأَرْضِ بِمَا اسْتَحَلُّوا حُرْمَتَكَ‌[3] وَ قَتَلُوا صَفْوَتَكَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَا مَلَائِكَتِي وَ يَا سَمَائِي وَ يَا أَرْضِي اسْكُنُوا ثُمَّ كَشَفَ حِجَاباً مِنَ الْحُجُبِ فَإِذَا خَلْفَهُ مُحَمَّدٌ ص وَ اثْنَا عَشَرَ وَصِيّاً لَهُ فَأَخَذَ بِيَدِ فُلَانٍ مِنْ بَيْنِهِمْ‌[4] فَقَالَ يَا مَلَائِكَتِي وَ يَا سَمَاوَاتِي وَ يَا أَرْضِي بِهَذَا أَنْتَصِرُ مِنْهُمْ لِهَذَا قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ‌[5] وَ جَاءَ فِي غَيْرِ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ بِهَذَا أَنْتَصِرُ مِنْهُمْ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ.

27- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ الطَّيَّارَ يَقُولُ‌ كُنَّا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ أَنَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَ عُمَرُ ابْنُ أُمِّ سَلَمَةَ[6] وَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَجَرَى بَيْنِي‌


[1]. قوله« فان الحسين عليه السلام» كأنّه تعليل لاستعداد صوم الدهر و انه لا يصل الى ذلك فان الثاني عشر هو القائم، او انه ليس تعليقا امر فيه شك، بل على امر حتمى، فان اللّه قد وعد الملائكة ظهوره و لا يخلف وعده. و عجيج السماوات و الأرض كناية عن ظهور آثار هذه المصيبة فيها.

[2]. في الكافي« يا ربنا ائذن لنا».

[3].« حتى نجذهم» بضم الجيم و فتح الذال أي نقطعهم و نستأصلهم. و جديد الأرض:

وجهها، و الحرمة- بالضم- ما لا يحل انتهاكه.

[4]. الاخذ بيده كناية عن تقديمه و ابرازه من بينهم، أو أمر جبرئيل أو بعض الملائكة أو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بذلك، فالاسناد مجازى.( المرآة).

[5]. أي قال اللّه سبحانه هذه الكلمة ثلاث مرّات، أو قال الإمام عليه السلام. و قال العلّامة المجلسيّ في ذيل شرح الحديث كما قدمناه:« كان ذكر هذا الحديث لكرام لاتمام الحجة عليه لعلمه بأنّه سيصير واقفيا».

[6]. ذكر بعض الاعلام أن عمر بن أبي سلمة قتل بصفين و قوله« كنا عند معاوية» حكاية-- ما وقع في زمان أحد الثلاثة. و اشتبه عليه عمر بن أبي سلمة بن عبد اللّه بن الأسد بن هلال بن عبد اللّه بن مخزوم القرشيّ المدنيّ ربيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الذي ولد في السنة الثانية من الهجرة و توفى بالمدينة سنة( 83) بعمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى الذي قتل بصفين.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست