[1]. قوله« فان الحسين عليه السلام» كأنّه تعليل
لاستعداد صوم الدهر و انه لا يصل الى ذلك فان الثاني عشر هو القائم، او انه ليس
تعليقا امر فيه شك، بل على امر حتمى، فان اللّه قد وعد الملائكة ظهوره و لا يخلف
وعده. و عجيج السماوات و الأرض كناية عن ظهور آثار هذه المصيبة فيها.
[3].« حتى نجذهم» بضم الجيم و فتح الذال أي نقطعهم
و نستأصلهم. و جديد الأرض:
وجهها، و الحرمة- بالضم- ما لا
يحل انتهاكه.
[4]. الاخذ بيده كناية عن تقديمه و ابرازه من
بينهم، أو أمر جبرئيل أو بعض الملائكة أو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بذلك،
فالاسناد مجازى.( المرآة).
[5]. أي قال اللّه سبحانه هذه الكلمة ثلاث مرّات،
أو قال الإمام عليه السلام. و قال العلّامة المجلسيّ في ذيل شرح الحديث كما
قدمناه:« كان ذكر هذا الحديث لكرام لاتمام الحجة عليه لعلمه بأنّه سيصير واقفيا».
[6]. ذكر بعض الاعلام أن عمر بن أبي سلمة قتل
بصفين و قوله« كنا عند معاوية» حكاية-- ما وقع في زمان أحد الثلاثة. و اشتبه عليه
عمر بن أبي سلمة بن عبد اللّه بن الأسد بن هلال بن عبد اللّه بن مخزوم القرشيّ
المدنيّ ربيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الذي ولد في السنة الثانية من
الهجرة و توفى بالمدينة سنة( 83) بعمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى
الذي قتل بصفين.