[3].« اجتباكم» أي اصطفاكم و اختاركم. و الحرج:
الضيق، و قوله« ملة» نصب على المصدر لفعل دل عليه مضمون ما قبلها بحذف المضاف، أي
وسع دينكم توسعة ملة إبراهيم و المراد دينه فان ملة إبراهيم داخلة في دين محمّد
صلّى اللّه عليه و آله، و قال تعالى« أبيكم» لان أكثر العرب أو الأئمّة عليهم
السلام من ذرّية إبراهيم عليه السلام.« هو سماكم» أى اللّه تعالى، أو إبراهيم عليه
السلام لقوله« وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ»، و
قوله« من قبل» يعنى في الكتب المتقدمة،« و في هذا» أي في هذا الكتاب.