و إذ قد أتينا على الغرض
الذي قصدنا له و انتهينا إلى ما أردنا منه[3]
و فيه كفاية و بلاغ لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ
شَهِيدٌ فإنا نحمد الله على إنعامه علينا و نشكره على إحسانه إلينا بما هو أهله
من الحمد و مستحقه من الشكر و نسأله أن يصلي على محمد و آله[4] المنتجبين الأخيار
الطاهرين و أن يثبتنا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي
الْآخِرَةِ و يزيدنا هدى و علما و بصيرة و فهما و لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا و أن
يهب لنا من لدنه رحمة إنه كريم وهاب-[5] وَ الْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و صلى الله على محمد و آله الطاهرين و سلم
تسليما كثيرا مباركا زاكيا ناميا طيبا
[1]. ما بين القوسين ليس في بعض النسخ، و لعلّ ذلك
إشارة الى الرجعة.
[2]. في بعض النسخ« أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن
أحمد بن عمر- الخ».
[5]. في النسخة الرضوية- على ما نقل- بعد قوله«
كريم وهاب»« تم الكتاب و الحمد للّه و صلواته على سيدنا محمّد النبيّ و آله
الطاهرين و سلم تسليما ... سنة سبع و سبعين و خمسمائة. و في هامشه بخط آخر سنة 577
تاريخ كتابته».